فى عام 1977 وأثناء تواجده فى باريس حيث اعتاد النجم العالمى الراحل عمر الشريف قضاء أغلب أوقاته فى العاصمة الفرنسية ما بين التمتع بجمال وسحر المدينة وقيامه بتصوير بعض الأعمال السينمائية هناك.. استقبل عمر الشريف مكالمة هاتفية من السفارة المصرية هناك وطلب منه السفير الحضور إلى مقر السفارة لأمر عاجل وهام.
ويروى عمر الشريف الذى تمر علينا اليوم ذكرى رحيله الأولى فى حواره مع المخرجة إيناس فى برنامجها "هى وهو والجريئة" أن الأمر أثار فضوله وبمجرد وصوله إلى مقر السفارة استقبل كانت المفاجأة عندما أخبره السفير أن الرئيس المصرى محمد أنور السادات يريد محادثته تليفونيا واندهش الشريف من الأمر ورد قائلا "إزاى أنا معرفوش شخصيا"، وعندما تحدث الرئيس السادات مع عمر الشريف طلب منه طلبا وصفه عمر بالغريب حيث قال له "يا عمر عايزك تكلم رئيس وزراء إسرائيل فى ذلك الوقت "مناحم بيجن"، وتقوله إن السادات عايز ييجى إسرائيل"، وعلى الفور لبى عمر الشريف طلب الرئيس الراحل وهاتف "بيجن" الذى قال له "السادات لو جه عندنا هستقبله استقبال المسيح"، وأضاف عمر الشريف أنه وافق على أن يتوسط فى هذا الأمر لأنه مقتنع تماما بفكرة السلام بين البلاد خاصة وأنه عاصر الكثير من الخلافات والحروب السياسية، وأكد عمر أنه لولا اقتناعه بفكرة زيارة الرئيس السادات لإسرائيل من أجل السلام ما كان وافق على هذا الطلب.
وكشف عمر الشريف أنه فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر طلب منه رئيس المخابرات المصرية فى ذلك الوقت صلاح نصر بأن يلعب دور الجاسوس لصالح مصر من خلال كشف بعض الأخبار عن عدد من الشخصيات الشهيرة غير المصرية خاصة أن عمر الشريف كان دائم السفر وهو ما رفضه عمر الشريف وقال له "أنا معرفش أعمل كده".
اخبار متعلقة:
بالفيديو.. الحلقة الأخيرة من "نيللى وشريهان" تقترب من الـ2 مليون مشاهدة
