فى فترة السبعينات وعندما كانت هناك مواصفات ومعايير صارمة يجب توافرها فى قارئ النشرة الذى يطل عبر شاشة التليفزيون المصرى من خلال المظهر وأسلوب قراءة الأخبار.. استطاع المذيع شفيع شلبى كسر هذه الحواجز عندما أطل على جمهور التليفزيون المصرى كقارئ لنشرة أخبار التاسعة مساء بشعره المجعد والذى أطلق عليه وقتها المذيع "منكوش الشعر"، كما اختلف أسلوبه عن باقى مذيعين النشرات الذين اعتاد جيل الستينات والسبعينات على سماع الأخبار منهم.
ولكن بعد فترة تأقلم الجمهور على المذيع المتمرد الذى كان يبحث دائما على كل ما يجعله مختلف عن من حوله، حيث ظهر بعد ذلك عبر البرامج التى قدمها ومن بينهم برنامجه الشهير "فى قلب الشارع المصرى" بقميص كاجوال واعتاد على "فتح أزراره" مع الحفاظ على طريقته الغريبة فى التقديم، وعلى الرغم من الجدل الذى أثاره فى وقت ظهوره إلا أنه نجح فى أن يكون له مكان على خريطة التليفزيون المصرى ببساطته وتلقائيته التى جعلته قريبا من جمهور الشارع البسيط، وفى عام 1981 تم منع شفيع شلبى من الظهور على الشاشة بقرار جمهورى ضمن حزمة من القرارات التى أصدرها الرئيس محمد أنور السادات والتى ضمت عددا من المفكرين والرموز الإسلامية وقتها.