لم يكن التليفزيون المصرى على مدار تاريخه دوره إعلاميا فقط، ولكنه فى النهاية مبنى "خدمى" يهدف إلى المساهمة فى توعية وتثقيف الشعب المصرى، وهو ما كان يقوم به ماسبيرو فى فترة مهمة من تاريخه، وحتى وقت قريب، إذ كان ينتج السينما والمسرح وأيضا الدراما ، فالأعمال الدرامية الخالدة هى من إنتاج التليفزيون، وأيضا المسرحيات الكبيرة لأشهر النجوم مثل شويكار وفؤاد المهندس، كانت من إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حتى السينما ، فلماسبيرو تاريخ طويل فى إنتاج الأعمال السينمائية فيما عرف بـ "الأفلام التليفزيونية" .
26 فيلما، هو الرقم الذى قام القائمون على قناة "اتحاد الإذاعة والتليفزيون" على يوتيوب من نشره حتى الآن، إلى جانب الأعمال الدرامية فى ماسبيرو دراما ، والدينية، والرياضية، وأيضا الإذاعية فى "الإذاعة المصرية" .
ويعد من أبرز تلك الأعمال "البقية لا تأتى" من بطولة صلاح قابيل، ويوسف شعبان وشهيرة وإخراج عبد اللطيف زكى، وأنتج عام 1988 ، كذلك فيلم "الحل اسمه نظيرة" لسعيد صالح وليلى علوى وإخراج سعيد عبد الله ، وأيضا فيلم "البحث عن طريق آخر" بطولة هشام عبد الحميد وشويكار وندى بسيونى، وفيلم "العودة والعصفور" من بطولة صلاح السعدنى وميرفت أمين، وإخراج هانى لاشين .
كما تضم القائمة أعمالا كبيرة مثل "مدرسة الحب" لصلاح السعدنى وإلهام شاهين وقصة أنيس منصور وإحراج عثمان شكرى ، وفيلم "أدم بدون غطاء" بطولة محمد صبحى، ونيللى وإخراج محمد نبيه ، وأيضا فيلم أحمد مظهر "صاحب الصورة" لقصة نجيب محفوظ وشارك فى البطولة هدى سلطان ، وكذلك فيلم "ناصر 65" بطولة أحمد زكى وإخراج محمد فاضل، وأيضا فيلم "الطريق إلى إيلات" بطولة عزت العلايلى نبيل الحلفاوى وإخراج إنعام محمد على .
وتضم القائمة أيضا أفلام مثل أيوب لعمر الشريف ومبروك وبلبل ليحيى الفخرانى والقتل اللذيذ، كما شارك قطاع الإنتاج فى عدد من المشاريع السينمائية المهمة منها فيلم "العاصفة" ليسرا وهشام سليم وهانى سلامة .