أثار قرار الإعلامية صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمنع ظهور 8 مذيعات بدينات من الظهور على الشاشة لمدة شهر، لحين خضوعهن لنظام غذائى لإنقاص وزنهن.. غضب مذيعات التليفزيون خاصة بسبب ذكر أسمائهن فى التقرير الذى تداولته الصحف والمواقع الإلكترونية وعلى السوشيال ميديا التى سخرت منهن، ويبدو أن هذا الرفض ليس فقط من داخل ماسبيرو ولكنه أيضا وصل إلى منظمات حقوق المرأة حيث أدان مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية قرار صفاء حجازى، ووصف القرار بالمعيب ومخالف لنصوص الدستور، وتحديدا المادة 11 منه، ورأوا أن القرار اعتبر المرأة سلعة، وعرض هؤلاء المذيعات للتشهير بسبب ذكر أسمائهن.
ومن خلال "انفراد" طالبت خديجة خطاب مقدمة برنامج "إطلالة" على القناة الثانية وواحدة ممن ذكر أسمائهن فى التقرير..جمهورها والنقاد المختصين بمشاهدة فيديوهات برنامجها وخاصة الحلقات الأخيرة ليحكم على مظهرها وهل هى بالفعل "بدينة" كما وصفها التقرير وتستحق المنع من الظهور؟ حيث أكدت لـ"انفراد" أن هناك مذيعات أخريات يستحقن هذا اللقب، ولكن لم يذكر اسمهن فى التقرير.