قالت ابتسامات عبد الله اول سيدة متطوعة بالجيش المصرى، إن والدتها سودانية الجنسية ووالدها كان ضابط بالجيش المصرى، وسافر الى السودان فى رحلة عمل، وطلب الزواج من سيدة سودانية ابنة أحد مشايخ القبائل، أثناء وجوده داخل السوادن، ولم يشاهد والدتى قبل الزواج وفقا للتقاليد السودانية وقتها، وبالفعل وافق على عدم رؤيتها، ولم يدفع أموال ولكن المهر كان عبارة عن جمال وبقر، وتزوج بها وعندما جاء الى مصر، عاش معها، وأنجب منها 3 فتيات وصبى.
وأضافت ابتسامات خلال حوارها مع الإعلامية شريهان أبو الحسن ببرنامج ست الحسن على قناة اون تى فى، أن سفير السودان كرمها منذ عدة أشهر داخل السفارة، وأنها قررت الأنضمام بعد وفاة والدها ووالدتها للجيش، مشيرة إلى أنه تم عمل جنازة عسكرية لوالدها عند وفاته، وكان وقتها عمرها 13 عام، وكانت فرحة بسبب الجنازة العسكرية لوالدها، وتابعت : كان والدى صديق الشيخ محمد رفعت، وجاء لقراءة القران الكريم وقت العزاء، مما جعل العزاء مزدحما، وبعدها أنضممت للجيش بعد الإعلان عن إتاحة التطوع للفتيات للعمل بالتمريض، مؤكدة أنها كانت ضمن وفد قابل اللواء محمد نجيب لتهنئته بالمنصب الجديد بعد قيامه بثورة 23 يوليو، وتنصيبه رئيسا للجمهورية.