قالت دعاء غباشى، لاعبة كرة الشاطئ المشاركة بأولمبياد يور 2016، إنها متواجدة داخل معسكر بمدينة بورسعيد حاليا، لأن لديها بطولة أخرى يوم 29 أغسطس الحالى بدولة المغرب، مؤكدة أن الصورة التى انتشرت على مواقع السوشيال ميديا، ليست بها مشكلة ولم تتوقع أن تأخذ ذلك الزخم، لافتة إلى أنهن لا يصح أن يلبسن ملابس اللعبة، ولعبن وفق ثقافتهن، وأن البعض اعترض على لعبهن بتلك الملابس، والبعض الآخر رأى أنها تعبر عن الثقافة، ولا يمنع أن تكون الملابس متفقة مع الثقافة لكل دولة.
وأضافت دعاء غباشى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ست الحسن" الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن على قناة "أون تى فى"، إن عمرها 19 عاما، وتدرس بالجامعة ونجحت بتقدير جيد جدا هذا العام، ووجهت دعاء رسالة إلى من اعترضوا عليهن، أن يقدروا إحساسهن لأنهن أول فريق عربى جماعى يصعد إلى الأولمبياد ويشارك فى تلك اللعبة.
وأضافت دعاء أنها تمارس تلك اللعبة منذ عام واحد فقط، ولا يفرق معها الأقاويل التى اعتادت عليها، والفريق الذى واجههن مصنف مركز أول، وينفق عليه الملايين فى التدريب والمعسكرات التى يتم الإعداد فيها، مؤكدة أن الفرق المصرية وبعض اللاعبين "ماشيين برضا ربنا"، على حد قولها، والمعسكر الذى تدربن فيه كان بمدينة بورسعيد، وآخر بالقاهرة، ونحن لدينا منتخبات مؤهلة للفوز ببطولات ولكن ليس لدينا إمكانيات للمنافسة.