13 عاما، مرت على وفاة النجمة الكبيرة أمينة رزق، والتى كانت تلقب بـ "عذراء الفن" ، نظرا لعدم زواجها مطلقا، حيث وهبت النجمة الكبيرة حياتها للفن، بعد أن دخلت التمثيل فى سن مبكرة، وأيضا رغم خطبتها أكثر من مرة .
ولدت أشهر "أم" فى السينما المصرية فى إبريل 1910، وتوفيت فى 2003 إثر إصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية وذلك بعد صراع استمر شهرين مع المرض.
وفى الذكرى الـ 13 لوفاتها، يستعرض "انفراد"، جزءا من لقائها مع الإعلامي الكبير مفيد فوزى، حيث كانت تروى، قصة "كتب كتابها" على ضابط، والتى لم تستمر، لإصرارها أن توهب الفن حياتها، حيث قالت أمينة رزق خلال الحوار أنها بمجرد موافقة أهلها كانت سعادتها لا توصف، وذهبت إلى السيدة زينب وقامت بإعطاء الفقراء "فلوس" و"فول وعيش" قائلة : ماكونتش مصدقة نفسى وطايرة فى السما بسبب دخولى الفن.
وأضافت رزق أنه رغم إصرار عائلتها الرهيب، لم تكمل خطبتها على ذلك الضابط، والذى سافر لندن، وأرسلت له شبكته، ونسيت الموضوع تماما، وبعد 14 عاما، فوجئت أنه يتصل بها مرة أخرى، ويكرر عرضه، ولكنها فضلت أن تستمر في الفن .