قبل عشرة أيام، اجتمعت صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، برؤساء قنوات النيل المتخصصة، لبحث كيفية تطوير قطاع المتخصصة، وتطوير كل شاشة على حدة، وسماع المقترحات من رؤساء القنوات، حيث اقترحت صفاء حجازى على رؤساء القنوات، تكليف مجموعة من الأسماء، للعمل كمساعدين لرؤساء القنوات، وهو ما وافق عليه المجتمعون، وأثنوا على الفكرة، كنوع من التطوير، إلا أن القرار لم يصدر رسميا حتى الآن.
وفق بعض العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، يرجع السبب فى تأخر القرار إلى غضب البعض من استحداث هذا المنصب، معللين بأنه ليس موجودا فى الهيكل الإدارى للتليفزيون، وكيف يرأس شخص مجموعة من العاملين الأكبر منه سنا، بل ويؤتمر بأمره، الأمر الذى جعل البعض يفسر تأخير القرار، خوفا من غضب المسئولين الكبار فى كل قناة.
رأى آخر، يرى فى صفاء حجازى الشدة والحزم وعدم الخوف من أى ثورة من العاملين، وأنها تعمل وفق مصلحة الاتحاد أيا كانت موجات الغضب ضدها، وأن قرارها سينفذ دون إصداره رسميا، ولكن شفويا، رغم أنه لا مانع وفق اللائحة من أن تصدر حجازى مثل هذا القرار، مادام أنه فى صالح الشأن العام.
مصدر مسئول بقطاع المتخصصة أكد لـ "انفراد"، صحة هذه الأنباء، التى تفيد بوجود مثل هذا القرار، ونفى أيضا وجود غضب العاملين منه، مؤكدا أن مساعدى القنوات والذين تم أو سيتم تكليفهم، لن يكونوا مسئولين بشكل مباشر، ولكنهم سيتولون بعض الملفات المهمة مثل تطوير الشاشة أو متابعتها ومتابعة جودتها.