أكد الإعلامى محمد مصطفى شردى تلقيه عددا كبيرا من الاتصالات من شخصيات عامة ومواطنين - فور انتهاء الحلقة التى خصصها من برنامجه "يوم بيوم" المذاع على شاشة قناة "النهار اليوم" لكشف الفساد فى ملف أراضى وزارة الأوقاف - يطالبونه فيها بالاستمرار فى فتح الملف وعدم إغلاقه، مؤكدين له أنهم يملكون مستندات دامغة تكشف حجم سوء الإدارة وإهدار المال العام فى ملفات حصر أملاك الأوقاف، موضحا أن المعلومات التى وصلته عن حجم الفساد الموجود فى هذا الملف يفوق التوقعات بشكل مرعب.
وأضاف شردى فى بيان صحفى، أن فريق إعداد البرنامج مستمر فى عقد جلسات عمل مكثفة منذ فتح الملف ووضع خطة تحرك تعتمد فى المقام الأول على التأكد الكامل من جميع المعلومات الخاصة بهذا الملف، وتوثيقها والحصول على المستندات الرسمية التى تثبت سوء إدارة الأوقاف لأراضيها، مشيرا إلى أن البرنامج فى حلقاته المقبلة سيفجر العديد من المفاجآت المدوية فى ملف أراضى الأوقاف بالمستندات والصور، مطالبا المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، ورئيس لجنة استرداد أراضى الدولة بمتابعة هذا الملف والتحقيق فى حجم الفساد الموجود فيه.
كان شردى من أوائل الإعلاميين الذين فتحوا ملف فساد القمح وخصص له "5 " حلقات كاملة من البرنامج، كذلك كان من الأوائل الذين فتحوا ملف انهيار صناعة الغزل والنسيج، كما يذكر له فتح ملف النهب والسلب تحت عباءة توظيف الأموال "المستريح".