قال الإعلامى أحمد المسلمانى، ان إسرائيل طورت قمر صناعى يدعى "عاموس"، وهو قمر مخصص لمجال الإتصالات، وتم تسميته بذلك الاسم نسبة الى النبى عاموس الذى عاش بالقرن الثامن قبل الميلاد، لافتا الى ان المدهش ان النبى عاموس توقع سقوط إسرائيل بسبب الفساد والغى والمعصية التى عاش فيها بنو إسرئيل، ومع ذلك أطلق اسمه على القمر.
وأضاف المسلمانى خلال تقديمه برنامج الطبعة الاولى، أن عاموس 6 أنقطع عنه الإتصال نهائيا، وعندما تم إنقطاع الاتصال عن القمر المصرى "إيجبت سات"، ظهرت سخرية كبيرة من ذلك الأمر على مواقع التواصل الاجتماعى ورسوم تسخر من ذلك، ولكن عاموس 6 هو قمر صناعى للإتصالات، قامت شركة فيس بوك بدعم إسرائيل بـ 200 مليون دولار لتدعيم قمر جديد يدعى عاموس 6 ، لإيصال الانترنت للمناطق النائية بالعالم.
وأشار المسلمانى أن الصاروخ الامريكى "فالكون 9" هو صاروخ مهم لإطلاق الأقمار الصناعية للفضائية، وهناك شركة تدعى سبيس أكس وهى الشركة الوحيدة فى العالم لصناعة الاقمار الصناعية، فهذه الشركة أسسها ملياردير أمريكى، وهذه الشركة التى أصدرت فالكون، ووكالة ناسا عندما خفضت الكونجرس دعمه، تعاون مع شركة سبيس أكس فى ذلك المجال.
وتابع ان شركة سبيس أكس أبدعت فى ذلك المجال، فالصاروخ الذى يحمل القمر يرجع مرة أخرى إلى الأرض، ونجحوا مرتين فى ذلك، ومنذ أيام حصلت نكبة للصاروخ فالكون 9 فقد كان يحمل قمرا صناعيا إسرائيلا، وممول القمر الصناعى هو شركة فيس بوك، فقد تم وضع القمر الصناعى مكانه، وحدث حادث مروع بانفجار الصاروخ، فى حادثة من أخطر الحوادث، وبذلك أنتهى القمر الصناعى الاسرائيلى، وخسرت شركة الفيس بوك 200 مليون دولار، لافتا الى ان مجمل خسائر الشركة فى تلك الحادث هى 10 مليار دولار، لدرجة ان البعض كتب ان هناك مخلوقات فضائية، ولكن هو خلل فنى،