أغنية "أهلا بالعيد" للفنانة صفاء أبو السعود، تعد من أهم علامات احتفالات العيد وبإذاعتها على القنوات نعلم أن مراسم الاحتفال قد بدأت....لم تكن تعلم صفاء أبو السعود أن أغنيتها مثلما كانت ومازالت سببا فى فرحة المصريين فى العيد كانت سببا فى حيرتهم أيضا، إذ ترك الجميع كلمات الأغنية وظل يبحث عن "سعد نبيهة".. أشهر شخصية حيرت المصريين فى الثمانينات والتسعينات.
"سعد نبيهة" الشخص الذى رافق أطفال الثمانينات والتسعينيات،وجلسوا يفكرون ويتساءلون "سعد نبيهة من يكون؟، ولأن جيل الألفية الثانية جيل التكنولوجيا والإنترنت والأي باد، لم يهدأ لهذا الجيل بال إلا بعد كشف حقيقة من هو "سعد نبيهة" الذى رسم عنه الأطفال قصصا خيالية دون معرفة هويته، ليتبين بعد كل هذه السنين الطويلة أن أبو صفاء السعود كانت تقول "سعدنا بيها" كناية عن فرحتنا بليلة العيد، وأن ما حدث مجرد خطأ "سمعى" تسبب فى سرقة فرحة أطفال جيل الثمانينات والتسعينات، ولكن نجح الجيل الحالى فى كشف حقيقة اللغز وانتهت أسطورة "سعد نبيهة".
ورغم ذلك تظل أغنية "أهلا بالعيد" التى كتب كلماتها عبد الوهاب محمد، ولحنها جمال سلامة، فترة الثمانينيات، أحد أقوى الأغنيات التى تعرض على القنوات وتسمعها على الإذاعات وحتى فى الشوارع والحدائق أيام العيد.