سادت حالة من الجدل داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب إذاعة قطاع الأخبار حوارًا قديمًا للرئيس السيسى مع إحدى القنوات الأمريكية، باعتباره حورًا جديدًا، حيث أصدرت حجازى قرارًا بفتح باب التحقيق فى الواقعة بالإدارة المركزية للشئون القانونية.
ومن جانب آخر تسود حالة من الغضب الشديد بين العاملين بالتليفزيون النصرى بسبب كثرة تلك الأخطاء، حيث ارتفعت مرة أخرى نغمة التخلص من العناصر الإخوانية التى يشتبه أنها تقف وراء تلك الأخطاء، فيما يتجه البعض إلى أن الإهمال هو السبب فى ذلك، وأن العناصر الأخوانية لا تقدر على فعل شىء داخل المبنى بسبب سيطرة أمن ماسبيرو عليهم ورصدهم جيدًا، وهو ما أكده اللواء محمد عبد الجواد رئيس قطاع الأمن فى الاتحاد.