تكشف الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب، أسرار برنامجها 100 سؤال الذى يعرض على قناة الحياة، وكيف أصبح مثيرا للجدل، ومتصدرا قائمة «التريند» بعد كل حلقة من حلقاته الأسبوعية، وتقدم فى ندوتها بـ«انفراد» كواليس صادمة عن ضيوفها.
هل ظهورك على قناة أوربت فى بداية مشوارك عطل شهرتك ومعرفة الجمهور بك خاصة أنها قناة مشفرة؟ وهل يعتبر برنامج 100 سؤال انطلاقتك فى عالم الشهرة؟
- قناة أوربت منتشرة أكثر بالدول الخليجية، لكن فى بيروت انتشارها كان محدودا، أما فى مصر فهى تملك نسبة من المشاهدة ليست كبيرة ولم تساعدنى على الانتشار بشكل جيد، والأكيد أن الوضع اختلف عند انتقالى إلى قناة الحياة، حتى الاختلاف حدث عند انتقالى من الحياة الثانية إلى الحياة الأولى، وهذا ما فتح لى مجالا أوسع فى الانتشار.
كيف يتم الإعداد للحلقات ومن أى جاءت الفكرة؟
- برنامج 100 سؤال من فكرة رئيس تحريره الصحفى محسن محمود، وبدأنا فى التحضير للبرنامج على أساس أنه «لعبة» إلى أن تطور إلى هذا الشكل، وأما إعداد الحلقات فالبرنامج به فريق إعداد قوى نجلس معا قبل كل حلقة و«بنشرح» الضيف و«نفرمه من قبل ما يطلع بالبرنامج»، ونتحدث بكل تفاصيل حياته، حتى أستطيع مواجهته بـ100 سؤال.
أثارت حلقات سهير رمزى وعلا غانم ورغدة جدلا كبيرا على السوشيال ميديا.. هل كنتِ تتوقعين ذلك؟
- قبل كل حلقة أشعر بالقلق وأقول هل ستنجح هذه أم لا، وأفاجأ من رد فعل الجمهور، فأنا لم أكن أتوقع ما حدث خصيصا بعد حلقة الفنانة رغدة، لا سيما الفقرة التى تحدثت فيها عن قطر، رغم أنها كانت مترددة فى الظهور معى لاعتقادها أننى ضد نظام بشار الأسد، وبسبب تصريحاتها الجريئة عن قطر وسوريا جاء هذا الجدل.
ما حقيقة الخلاف بينك وبين الشيخة موزة؟
- فوجئت بالهجوم علىّ من خلال مواقع السوشيال ميديا بسبب هذا الموضوع والحقيقة أن هذه آراء الضيوف وليس لى علاقة بها، فهجوم الفنانة رغدة على الشيخة موزة ليس لى علاقة به، أنا فقط قمت بعرضه على الشاشة، وأنا لا أنتمى لأى تيار سياسى، كما أن قواعد الإعلام الصحيحة تجبر المحاور على أن يكون محايدا وأن يتبنى وجهة النظر الأخرى للضيف، فإذا تبنيت وجهة نظره لن يحدث الجدل.
هل كنتِ قلقة من محاورة إعلامى كبير مثل مفيد فوزى؟
- بالتأكيد كنت قلقلة جدا، وعن نفسى أعرف مفيد فوزى منذ أن كنت أعمل بقناة أوربت، وكان هدفى أن أطرح عليه الأسئلة بأسلوب يناسبه، فهو مثقف بشكل غير عادى، وصريح جدا وإجاباته قد تكون صادمة حيث إنه لم يخف شيئا على الهواء، فإعلامى فى وزنه لا يستطيع أحد أن يغلط معه، فكنت حريصة للغاية لدرجة أنه قال لى «you made my year» أى «أنك صنعت عامى».
هل موافقة الضيوف على الظهور فى البرنامج بسبب «الفلوس» أم شهرته؟
- بالنسبة لأجور الضيوف فى الحقيقة لا أتدخل بها، أما بالنسبة للضيف فكثير من ضيوف البرنامج يظهرون معى بعد غياب عن البرامج، مثل النجمة بوسى فهى لم تظهر مع أحد بعد وفاة زوجها النجم الراحل نور الشريف، وأعتقد أن بوسى لا تحتاج لأجرها بالبرنامج.
هل يصنف برنامجك ضمن برامج الحوارات الساخنة؟
- لا أستطيع أن أصنفه هكذا، لكن هناك حلقات تصل إلى مرحلة الحوار الأكثر سخونة على الإطلاق فهذا يرجع للضيف، مثلما حدث مع النجم فاروق الفيشاوى عندما قال إنه كان مدمن مخدرات، وأعتقد أن المشاهد العربى أصبح يبحث عن الأشياء المثيرة.
ماذا تقولين عن هؤلاء من خلال حواراتهم معك؟
- هانى رمزى «صريح ومجروح»، فيفى عبده «اضحكتنى لدرجة لا توصف»، سهير رمزى «طيبة للغاية»، علا غانم «جريئة»، فاروق الفيشاوى «صادم»، مفيد فوزى «الرائع المثقف»، محمد فؤاد «متحفظ»، أحمد آدم «صريح جداً»، سمية الخشاب «متجاوبة لأقصى الحدود»، إلهام شاهين «صريحة وتحمل حزنا كبيرا»، نيللى كريم «تعاطفت معها عندما قالت إنها قضت 11 سنة من النكد مع زوجها».
إذا سنحت لكِ الفرصة لاستضافة كل من فضل شاكر وأحمد عز.. ما هو سؤال الأول؟
أقول لفضل شاكر: «لماذا اخترت هذا المصير لحياتك؟ وما الدافع الذى أجبرك لتفعل مثل هذه الأعمال بوطنك؟ ولماذا ضيعت فضل شاكر القديم من أجل شخص ضائع؟»، ففضل شاكر فى الحقيقة فنان لن يتكرر فأنا حزينة عليه وغاضبة منه فهو انساق وراء قضية تافهة، أما أحمد عز.. فأقول له: لماذا لم تجرِ تحليل الـDNA إذا كنت بريئاً؟.
هل تجدين وفاء الكيلانى وطونى خليفة منافسين لكِ؟
- أولاً: وفاء الكيلانى صديقة لى، ثانيا: أعتقد أن وفاء فى برنامجها الجديد تطرقت أكثر للمواضيع الإنسانية ومعاناة ضيوفها أكثر من قبل، أما طونى غير أنه ابن بلدى فهو صديقى ووقف بجانبى عند مجيئى مصر.