أهاب " اتحاد الاعلاميات العرب " برئاسة الإعلامية أسماء حبشى فى بيان صادر عنه اليوم الأحد، جميع الزملاء الإعلاميين بالامتناع عن تأجيج وإثارة الفتن بين الشعوب العربية، وخاصة فيما يخص العلاقات المصرية السعودية التى كانت ولا تزال يربطها المحبة والأخوة وتبادل المصالح، وبدلا من الغمز واللمز ولغة المكايدة المبطنة، لابد أن نكون كإعلاميين ونخب مثقفة حريصين على أن تبقى علاقات البلدين راسخة وقوية، وأن نلتزم الشفافية وصدق الموقف والحرص على المصلحة المشتركة وتحقيق الصالح العربى العام.
وطالب البيان الصادر من الاتحاد نبذ الإرهاب والعنف فى مصر ودعوة كل الإعلاميين فى مصر بالالتزام بالحيادية، وعدم التأجيج وإثارة الفتن، وعدم خرق ما هو موجود من علاقات مودة ومحبة بين مصر وبقية الدول العربية، والاتزام بالحيادية وعدم تأجيج الفتن وعدم الحصول على سبق، ولفت نظر على حساب علاقات الشعوب بعضها ببعض، وتحرى الدقة فى كل المعلومات الصادرة فى هذا الشأن .
وشدد الاتحاد فى بيانه على الإعلاميين فى كل الدول العربية ألا يكونوا طرفًا بهذه المؤامرة التى خطط لها البعض فى الوقيعة بين مصر والسعودية، فلابد من الحفاظ على المصالح الأمنية العربية فى مواجهة شرور الفتن ومخاطر قوى الإرهاب وتدخلات الخارج التى تعصف بأمن عالمنا العربى.
وأكد البيان أيضا أن السعودية ومصر دولتان كبيرتان تشكلان جناحى الأمة العربية وكل منهما يعرف قدر الآخر ويحترمه ويقدره وأن الخلافات الفرعية لا ينبغى أن تمس ثوابت العلاقات بين البلدين أو تضر بمصالح أى منهما مع التزام كل طرف بعدم توسيع نطاق هذه الخلافات والحرص على ردم أى فجوة تفصل بين المواقف أولا بأول وتجنب الانزلاق إلى معارك وهمية بشأن فروع وقضايا غير أساسية لا علاقة لها بثوابت هذه العلاقات.