شائعات عديدة نالت من الإعلامية صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عقب الوعكة الصحية التى ألمت بها منذ عدة أيام، كان من أبرزها أنها قدمت اعتذارا عن استمرارها فى منصبها للمهندس شريف إسماعيل بسبب حالتها الصحية، وشائعات أخرى تؤكد أن حالتها الصحية تتدهور باستمرار وهو ما يجبرها عن التواجد دائما بغرفة العناية المركزة ، وشائعات من نوع آخر حول وجود "أيادى خفية" تعبث من أجل إبعاد حجازى وتصعيد شخصيات أخرى .
الملفت فى الأمر أن تلك الشائعات لم تصب صفاء حجازى بالاستياء، ولكنها أصابتها بنوبات من الضحك، حسبما صرح مقربون منها، لا سيما أن حالتها الصحية فى تحسن مستمر وأصبحت أفضل كثير من قبل، بل أنها تقيم حاليا في غرفة عادية مجهزة و ليست عناية مركزة ، وأكدت للمقربين لها أنها تعرف جيدا من يقف وراء تلك الشائعات، وتعرف مصالحهم التى يحاولون تنفيذها منتهزين فرصة عدم تواجدها .
مصادر مقربة للإعلامية صفاء حجازى أكدت لـ "انفراد" أن صفاء حجازى تباشر عملها بشكل طبيعى من غرفتها بالمستشفى ، لحين سماح الأطباء لها بالخروج، إذ تقوم كل يوم بالتوقيع على "البوسطة" التى تصلها يوميا، كذلك تقوم بإصدار القرارات والتى تأتيها يوميا مع فريق عمل مكتبها برئاسة الاتحاد، وأضافت المصادر أنه فيما يتعلق بالاجتماعات المهمة مع مجلس الأعضاء المنتدبين توكل صفاء حجازى قيادات التليفزيون بالنيابة عنها، وهو ما حدث أكثر من مرة .
أما عن حقيقة منع الزيارة عنها، فأوضح المصدر أن الأمر ليس له علاقة بحالتها الصحية ولكن بناء على رغبة صفاء التى لا تريد إرهاق أحد بزيارتها وتكتفى بالرد على هاتفها لطمأنة المقربين منها، ولكن حالتها الصحية مستقرة ومازالت هناك بعض الفحوصات التى ستخضع لها، وكانت صفاء حجازى قد دخلت المستشفى الأسبوع الماضى عقب تعرضها لوعكة صحية، إلا أنها أكدت أنها بخير، وأنها تجرى بعض التحاليل، والفحوصات الطبية فقط، بعد شعورها بالتعب نتيجة الإرهاق.