استنكر الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، الدعوات التى تطالب بالتظاهر فى 11 نوفمبر، واصفا إياها بأنها دعوات وهمية ليس لها أى تأثير، وما هى إلا مسمى يشبه المسميات التى خرجت على مدار السنوات السابقة، مضيفًا "هذه الدعوة دعوة لقيطة بلا أم وبلا أب".
وقال الدسوقى رشدى، فى برنامجه "قصر الكلام" الذى يذاع على فضائية النهار one، أن من قام بهذه الدعوة على وسائل التواصل الاجتماعى يعلم أنه لم يعد هناك حشد أو تيار أو حزب مصرى متمكن من الشارع، أو يمتلك شعبية لحشد الناس ضد أحد، لكن هذا الشخص يتسم بالذكاء لأنه يعلم أن هناك "مطبلاتيه ومتبرعين" يريدون كسب "بنط" لدى السلطة أو الرأى العام أو الحكومة، لذلك قام بإلقاء الدعوة على "الفيس بوك" تحت مسمى "ثورة الغلابة" لتنفيذ ما يخطط له.
وطالب من يتحدث عن توقعات يوم 11 نوفمبر، أن يتحدث عنها وفق تقارير معلوماتية أمنية، مضيفًا "غير كده بلاش أفوره وفتى، لأن الأمر فى أن الدعوة مجهولة النسب، ولم يوجد تيار يستطيع الحشد".
وتابع الدسوقى رشدى: "هو رماها على الفيسبوك علشان هو عارف إن السادة المتطوعين والمطبلاتيه هيقوموا بالواجب، وهيرعبوا مصر كلها بالكلمتين دول، كأن مصر لازم تترعب لما تسمع 11/11، ويطلع كل مذيع أو كاتب أو نائب برلمانى عاوز يقدم نفسه للسلطة إنه هو الولد اللى بيحب مصر أو المواطن الأصيل اللى خايف على مصر، ويفضل يعمل قلق وينشر الفزع مجانًا، لمدة شهر قبل يوم 11 نوفمبر ما ييجى، حتى لو محصلش حاجة يبقى الهدف حصل، وهو إرباك الدولة والناس".