كشف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه يحلم أن يكون مثل الباباوات السابقين، مشيرا إلى أنه يستلهمهم باعتبارهم جيل راحل، مضيفا: دخلت المدرسة مع بداية حضرية البابا كيرلس السادس، ودخلت الجامعة مع بداية حضرية البابا شنودة، وهما اللى وعيت عليهم، وظوهور العذراء فى الزيتون، معجزة شهدها الملايين من البشر، وبثت روح الرجاء عند المصريين، بعد حرب 67.
وأوضح البابا خلال حواره مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج نظرة، أن البلد آنذاك كانت فى حالة انكسار شديد، لذلك كان ظهورها نوع من بث روح الرجاء لكل المصريين، مشيرا إلى أن العذراء ظلت تظهر لأكثر من عامين بشكل متعدد، منهم ظهور ظل لخمس ساعات.
وأضاف "تواضروس" أن أسم البابا كيرلس ذُكر كثيرًا فى الأعياد والإذاعة، وخاصة وقت ظهور العذراء فى الزيتون عام 1968، لذلك تعتبر حضرية البابا كيرلس والبابا شنودة هى التى كونت الوعى والتكوين لديه، مشيرا إلى أنه يؤمن بالمعجزات، لأنها بصورة عامة تدخل من الله فوق الطبيعة، من خلال أشياء وأشخاص، ولكن تتم جميعها بيد الله.
وأشار بابا الإسكندرية، إلى أن التاريخ ذكر أن مصر هى أفضل وطن فى العالم، ويجب أن تصل تلك الروح إلى الجميع داخل الدولة المصرية.