لا شك أن الإذاعى أسامة منير واحد من أعمدة "نجوم إف إم"، والتى قامت عليها الإذاعة منذ أكثر من 10 سنوات، حيث قدم فى انطلاقة الإذاعة أكثر من عمل، ولكن يظل برنامجه "أنا والنجوم وهواك" هو الأنجح بين برامج المحطة، خاصة أنه صاحب "الحنجرة" الأشهر من بين العاملين بالإذاعة.
ويمكن الجزم بأنه لا يوجد مراهق أو شاب فى السنوات القليلة الماضية لم يسمع حلقة واحدة من البرنامج، حيث يدخل أسامة منير بحرفية ومهنية ودراسة شديدة فى مناطق شائكة من العلاقات الإنسانية والعاطفية، بدرجة تلقى قبولا وإقبالا من فئات عمرية مختلفة ومتنوعة.
ورغم هذا النجاح المتواصل للبرنامج ولصاحبه إلا أن سؤالا مهما يظل حاضرا وهو متى يخرج أسامة منير من هذا القمقم؟، ولماذا لا يستغل إمكانياته الإذاعية فى مناطق أخرى؟، خاصة أنه إذاعى مخضرم، أصبح يعرف جمهوره جيدا، بل ويعرف ماذا يريد هذا الجمهور، ومهما وصلت درجة نجاح منير، إلا أنه بالتأكيد يحتاج للخروج من خندق "الأسرار الليلية"، فالعلاقات العاطفية مهما اختلفت أشكالها ولكنها ستظل دائما فى قالب واحد، وحلولها دائما معروفة، وهو ما يلعب عليه منير طيلة السنوات الماضية.
وإذا كان منير لا يفضل تغيير إطلالته على المستمعين، فلماذا لا يقدم برنامجا آخر، بجانب "أنا والنجوم وهواك"، حتى لا يخسر جمهوره الذى ارتبط به طيلة هذه السنوات؟، ولا سيما أنه يمتلك خبرة كبيرة فى مجال العمال الإذاعى، بل إنه يمتلك راديو خاص على الإنترنت يقوم بإداراته، ويعرف جيدا، كيف تطوير أداء الإذاعى.