أصبحت قضية المطرب المغربى سعد لمجرد التى تشغل وسائط الإعلام والصحافة محط اهتمام فتيات تليفزيون الواقع بفرنسا اللاتى يتنافسن من أجل الشهرة والمال، ومن المؤكد أن اختيارهن لتلك القضية كطريق سهل للشهرة اختيار ذكى يؤكد أن كلا منهن تضع كيم كاردشيان نصب أعينها وتعتبرها قدوة لها وتحاول أن تخطو خطاها حتى تصبح حديث الإعلام مثلها، ويرجع ذلك إلى السبب الرئيسى لشهرة كارداشيان وهو تسريب شريط جنسى لها مع المطرب "راى جاى"، الأمر الذى حولها من فتاة مغمورة إلى أكثر الفتيات المثيرات للجدل، لذلك من الممكن ان يستخدمن هؤلاء الفتيات نفس طريقة كارداشيان للشهرة وهى التورط مع مطرب شهير فى أمر مثير للجدل.
ولم تمض أسابيع قليلة على اتهام سعد لمجرد باغتصاب فتاة فرنسية أثناء إقامته حفل بقصر المؤتمرات بباريس حتى تداولت فتيات تليفزيون الواقع هناك الشائعات حول بعضهن، حيث اتهمت إحدهن فتاة أخرى تُدعى "مانون مارسو" بأنها من كانت مع لمجرد وتعاطت معه الكوكايين وذهبت معه إلى غرفته بإرادتها، وذلك لتشويه سمعتها بسبب اشتداد المنافسة بينهن، وظهرت فتاة تليفزيون الواقع الفرنسية "مانو مارسو" على موقع "يوتيوب"، وقالت إنها ترفض الشائعات التى تتهمها بأنها "فتاة سعد لمجرد"، وأنها لا تعرفه ولم تلتق به من قبل وأكدت أن هناك فتيات يغارن منها لذلك أردن تشويه سمعتها وافتعلن تلك المؤامرة، وأن "ناديجى" وهى فتاة تليفزيون واقع أيضا هى من كانت مع لمجرد ولورا تلك الليلة.
ثم أكدت الصحافة الفرنسية بالفعل أن الفتاة المدعية على لمجرد اسمها "Laura priol"، وهى فتاة فى العشرينيات، وأنها كانت بالفعل مع المطرب على مائدة الطعام نفسها فى فندق "إنتركونتننتال"، قبل أن يغادر الاثنان معا فى نهاية االيوم "يدا فى يد نحو فندق ماريوت"، وكانت قد قالت لورا والتى تعمل بأحد "الكباريهات" بباريس أثناء استجوابها من قبل الشرطة الفرنسية إنها بالفعل ذهبت إلى الفندق معه بإرادتها، لكن بالرغم من أن البعض سيستخدمون تلك المعلومة للتأكيد على أنها مذنبة، إلا أن القانون الفرنسى يفيد بأن تواجد المرأة فى نفس المكان مع المعتدى عليها لا يعنى بالضرورة موافقتها على ممارسة العلاقة الحميمة معه.
ومن الواضح أن هؤلاء الفتيات نجحن فى خطتهن بشكل كبير حيث أصبحت الصحافة الفرنسية تهتم بهن بشكل كبير بسبب تورط أسمائهن فى تلك القضية، كما يهتم الجمهور الفرنسى والعربى على حد سواء باية تصريح يصدر منهن.