أزمة كبيرة تعانى منها شبكة الشباب والرياضة، وتحديدا الاستوديو التحليلى "ملعب أف أم" والذى يقدمه كريم حسن شحاتة، حيث نشرت العديد من التقارير التى تتهم الشركة الراعية للبرنامج "الإعلام المحترف" بعدم تسديد مديونياتها التى تصل إلى مليون جنيه، فضلا عن تأخر الشركة فى سداد تأجير الأستوديو.
وعلم "انفراد" أن مسئولى الشركة توجهوا فور تلك الاتهامات إلى التليفزيون والقطاع الاقتصادى تحديدا وقاموا بدفع شيك مقبول الدفع بـ500 ألف جنيه، يغطى الشركة لعدة أشهر.
تتابع تلك الأحداث دفع الشركة إلى إصدار بيان للرد على تلك الاتهامات، جاء فيه "تتقدم شركة الإعلام المحترف بالشكر لكل من صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ونادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية، ومنى المنياوى رئيس شبكة الشباب والرياضة على الدعم المستمر من قبل كل الجهات للاستوديو التحليلى المذاع على شبكة الشباب والرياضة برنامج استاد كورة أف أم تقديم الإعلامى كريم حسن شحاتة والمساعدة على تقدم العمل الإذاعى وإعادة الإذاعة المصرية إلى سابق ريادتها.
وأضاف البيان "لما استفز نجاح برنامج استاد كورة أف أم المذاع على شبكة الشباب والرياضة حزب أعداء النجاح سعوا بكل قوة إلى تشويه صورة البرنامج ومصداقيته والقائمين على الشركة المنتجة لهذا العمل شركة الإعلام المحترف وصاحبة إهداء هذا البرنامج للإذاعة بأكبر امتياز إعلانى فى تاريخ الإذاعة المصرية وذلك على الملأ وأمام مسمع ومرآى جميع الوكالات المنافسة من خلال أقلام مأجورة والسنة مدفوعة لا يهمها سوى نشر الشائعات والنيل من الشرفاء وكيل الاتهامات دون سند أو دليل وليست صدفة أن هذه الأقلام والألسنة اختارت الوكالتين الأكثر نجاحاً على الساحة الرياضية مرئياً وسمعياً وفى وقت حساس تمر به الكرة المصرية لتشن هجمة شرسة وعنيفة دون أى وازع من ضمير أو حس وطنى أو معايير مهنية أو أدبية للتشكيك فى ذمتهما المالية وتعاقداتهما مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وتابع البيان "هذه الحملة الشرسة على الشركة والبرنامج لم تكن إلا بسبب أن الشركة قد ظهر لها جلياً أن هناك عنصرين من الإخراج والإعداد يحاولان اتخاذ البرنامج منصة لسب وقذف اتحاد الكرة المصرية وشخصيات رياضية مرموقة لا شك ولا غبار على نزاهتها وإدارة البرنامج لمصالحهما الشخصية وعليه قامت الشركة باستبعاد هذان العنصران نهائياً من أى عمل خاص بالشركة حفاظاً منها على المبادئ التى تنتهجها الشركة ويعمل بها البرنامج مما حدا بهما إلى انتهاج أساليب رخيصة لتشويه سمعة الشركة وتشويه سمعة مجلس إدارة الشركة والوقيعة بين الشركة والقائمين على اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكل قطاعاته وتسريب أخبار تسئ إلى سمعة الشركة المالية وإشاعة اخبار كاذبة بوجود مديونية كبيرة على الشركة لصالح قطاعات مختلفة داخل مبنى التليفزيون، وهو أمر تنفيه الشركة شكلاً وموضوعاً وتؤيده المستندات التى تفيد كذب هذه الإشاعات المغرضة".
والأخطر من ذلك المؤامرة التى علمت بها الشركة أن لهاذين العنصرين نية مبيتة لإفساد إذاعة مباراة مصر وغانا على إذاعة الشباب والرياضة فى محاولة لتشويه صورة البرنامج والقضاء عليه وضربه فى مقتل أمام المستمع المصرى والشركات المعلنة دون أى اعتبار لأى وازع وطنى، وأن إذاعة الشباب والرياضة لا تمثل أشخاصا بأعينهم أو شركات بذاتها إنما تمثل جمهورية مصر العربية ولولا الله ثم الموقف المشرف من السيدة نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية والسيدة منى المنياوى رئيس شبكة الشباب والرياضة واللتان أشرفا بشخصيهما على اذاعة المباراة وإخراجها من داخل الاستوديو لحدث مالا يحمد عقباه.
وتهيب الشركة من السادة الصحفيين القائمين على الإعلام المصرى الشريف التحقق من أى أكاذيب يطلقها المغرضون وألا يكونوا أداة لأذى الشرفاء المخلصين للوطن والعاملين على الارتقاء بالعمل الاذاعى المصرى، وأن المصدر الوحيد لأخبار الشركة هى الشركة فقط لا غير.
كما تحتفظ شركة الإعلام المحترف بكل حقوقها فى اتخاذ الإجراءات القانونية للرد على كل المشككين فى ذمتها المالية وتعاقداتها مع كافة الجهات بكل قوة ودون أى تردد، وتهيب الشركة بأنها بصدد اتخاذ إجراءات شديدة الصرامة ضد الأشخاص المروجين.