فى 28 نوفمبر 2003 استيقظ الوسط الفنى على صدمة مازالنا نتذكر تفاصيلها حتى يومنا هذا وكأنها حدثت بالامس ربما لأن الواقعة كانت أشبه بنهاية مأساوية نشاهدها فقط فى الأفلام، "رجل أعمال يقتل زوجته المطربة الشهيرة وبعدها ينتحر"... هكذا كانت نهاية المطربة ذكرى التى رغم مرور 13 عاما على مقتلها إلا أن القضية مازالت تشغل بال جمهورها، ولم تتوقف التكهنات والروايات حتى بعد إغلاق التحقيقات فى القضية التى كانت فى فترة من الفترات حديث الناس فى الشارع والرأى العام.
ومن بين هذه الروايات التى يتداولها جمهور ذكرى حتى يومنا هذا،"الأغنية التى قتلت ذكرى" هكذا أطلق عليها جمهورها حيث تكهن البعض أن قتل ذكرى كان مدبر من أحد الجهات التى غضبت بعد غناء ذكرى لأغنية من كلمات وألحان الشاعر الليبى "على الكيلانى"، والتى كانت تنتقد فيها "المقدس فى السياسة وأنظمة الحكم العربية وخاصة النظام الملكى فى السعودية"، وهو ما أثار الكثير من الانتقادات حولها من الناحية السياسية والفكرية والدينية، وكانت السبب وراء سيناريو آخر لمقتلها وهو تورط مخابرات إحدى الدول العربية فى قتلها انتقامًا منها على هذه الأغنية، ومن هنا أصبحت تنشر باعتبارها "الأغنية التى قتلت ذكرى".