قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن مشروع التقسيم العربى الذى بدأ منذ عام 1973 لضمان أمن إسرائيل، استهدف تقسيم سوريا إلى دويلة علوية على الشاطئ، ودويلة سنية فى حلب وأخرى فى دمشق تعادى الدويلة السنية الأولى بحلب، وكذلك دويلة الدروز فى الجولان، ودويلة سنية فى دمشق.
وتابع: "وللأسف هناك جيوش عربية تشارك فى الحرب على سوريا رغم أنهما على خارطة التقسيم، مثل السعودية وقطر، وعندى ملاحظة خاصة بالسعودية التى لها موقف ما من الحكم فى سوريا وبشار الأسد، لكن على الأرض مش قادرين يتصوروا إستراتيجية إنه متقدرش تعادى رئيس دولة يمتلك القوات المسلحة دون أن تقصف القوات المسلحة بتاعته، وكمان إن قطر بتشتغل بتعليمات أمريكية واضحة وبدور أمريكى واضح فى الخطة".
وأضاف "على" خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهارone، أن المشروع استهدف أيضًا تقسيم ليبيا إلى دولة ببنى غازى وواحدة فى طرابلس فى الغرب، وأخرى فى فزان فى أقصى الجنوب، وهذا ما نراه الآن بنفس التقسيمة الغربية، أما دولة شبه الجزيرة العربية بعد التقسيم فهى "دولة الإحساء ودولة نجد ودولة اليمن ودولة الحجاز".
وأشار إلى أن تقسيم لبنان فى الخطة التى وضعت لعدة دويلات هى "دولة سهل البقاع ودولة سنية ودولة مارونية ودولة بيروت ودولة كانتون فلسطينى ودولة كانتون كتائبى ودولة درزية وأخرى مسيحية"، أما مصر فكانت ستقسم إلى "دولة نوبية فى الجنوب، ودولة مسيحية فى الغرب، ودولة إسلامية فى الوسط، ودولة تخضع للنفوذ الصهيونى"، بينما الأردن فكانت ستقسم إلى طبقة صغيرة للأردنيين وباقى الشريحة للفلسطينيين.