تلقت الإعلامية هناء السمرى، مدير عام المذيعين بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى، اتصالا هاتفيا من بثينة كامل أخبرتها فيه عن رغبتها فى العودة للعمل مرة أخرى كقارئة نشرة بعدما حصلت على إجازة منذ فترة لانشغالها بتقديم برنامج آخر على قناة "العاصمة"، ولم تتقدم بثينة بطلب رسمى حتى الآن للعودة إلى شاشة التليفزيون المصرى مرة أخرى.
وكانت بثينة كامل أعلنت فى سبتمبر الماضى حصولها على إجازة من التليفزيون وكتبت الإعلامية على صفحتها على موقع "فيس بوك"، أنها حصلت على إجازة من ماسبيرو لتقديم برنامج "اعترافات ليليلة"، وقالت بثينة: "مبنى الإذاعة والتليفزيون.. ماسبيرو.. أو المبنى كما نطلق عليه.. نحن العاملون فيه.. تلك كانت آخر نشرة أقدمها قبل حصولى على إجازة تمهيدا لإعادة تقديم برنامج اعترافات ليلية، حقيقى هى فرحة وتحقيق لرغبة طالما راودتنى وكنت قد فقدت الأمل فيها.. هذا المبنى عزيز علىّ جدا به تدربت وتعلمت وأى فرصة حصلت عليها فيما بعد كانت بسبب نجاحى فيه.. البرنامج الإذاعى أوقِف سنة ٩٨ رغم حصوله لـ٥ سنوات متتالية على لقب أحسن برنامج إذاعى فى كل استطلاعات الجرايد والمجلات بدأ البرنامج فى أكتوبر ٩٢ سنة الزلزال".
وتابعت بثينة: "هتوحشونى يا كل أصحابى.. بجد هتوحشنى يا مبنى.. هتوحشنى الاستوديوهات والفنيين كل الزملا هيوحشونى لكن قلبى مرتاح لأنى سعيت حتى شهور قليلة ماضية لعودته عبر أثير البرنامج العام بيتى الأول.. لكن ما باليد حيلة.. وعلىّ أن أعترف أن عودته كانت بفضل أستاذى أسامة الشيخ الذى لولا ثقتى فى مهنيته واحترامه ما تشجعت على تقديم البرنامج على الهواء.. فأنا فى أيد أمينة ولن أخذله أو أخذلكم.. سأعود لأتواصل معكم وأستمع إلى شجونكم وقلقكم وكما قال لى الفنان الصادق الشجاع والمحبوب زكى فطين فى نهاية حوارنا فى فقرة كرسى الاعتراف عندما سألته عن ما يحس به بعد ما اعترف به فأجاب: ارتحت".