بعدما تأكدت مدينة الإنتاج الإعلامى أن قطاع الإنتاج الدرامى لديها هو مصدر ضعفها ومهد فسادها ومنبع خسارتها للملايين، وقررت أن تلغيه وتجعله إدارة تابعة لقطاع آخر، وعلم "انفراد" أنها قررت أن تستفيد أخيرًا من الخبرات المتنوعة للعالمين لديها ولذلك عينت أحد مديرى الانتاج الدرامى بها فى المطبخ ليكون مسئولاً عنه!
مدينة الإنتاج المستقلة ماديا، التى تملك استوديوهات كثيرة يتم تأجيرها من قبل القنوات الفضائية المختلفة ولديها أماكن تصوير مفتوحة يتم تأجيرها أيضًا، وعندما تدخل بشراكة فى إنتاج أى عمل فنى، تدخل بالدعم التقنى الذى لا يكلفها شىء، قررت أن تلغى قطاع الإنتاج لديها لأنه يتسبب فى خساراتها لأموال طائلة لا لأن أساليب تسويقهم غير فعالة وقديمة ولا لأنهم لا يجيدون توظيف أدواتهم لخدمة مصالحهم.