قال بوروت باهور، رئيس سلوفينيا، أن دول الاتحاد الأوروبى، للأسف الشديد، لا ينتهج أسلوباً واحداً فى التعاون حول مشكلة اللاجئين فى الشرق الأوسط، موضحاً أنه فى بعض الأحيان لا يوجد تعاون بين الدول الـ 28، وكذلك بينهم وبين مفوضية الاتحاد الأوروبى.
وأضاف خلال لقائه بقناة النيل الإخبارية، أن المنطقة تمر بلحظات تعد الأصعب وعلينا أن نسهم فى تحقيق السلام وننحى جانباً من لا يريدون الأمن والسلام.
وأكد أن مصر أصبحت آمنة مستقرة ومركزاً للأمان والاستقلال فى المنطقة، فإنه ينبغى التعامل معها بصفتها شريكاً قوياً يمكن الاعتماد عليه، موضحاً ربما لا تتفق وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبى فى بعض الأمور، ولكن مركز مصر أصبح قوى لا يمكن الاستغناء عنه فى إطار الجهود الرامية لتعميق العلاقات الثنائية.
وأوضج أنه سينقل أفضل الانطباعات التى خرج بها من مصر للاتحاد الأوروبى، موضحاً أنه تم عقد محادثات منفردة مع الرئيس السيسى لمدة ساعة ونصف، وتم الحديث عن كافة الأمور التى تؤثر على منطقة الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبى، مؤكداً أن نقاط الاتفاق بينهما أكثر من نقاط الاختلاف.
وذكر أن مصر ترى أن مفتاح تسوية كافة النزاعات هو الخيار السلمى وهو مفتاح كل شئ، لافتاً إلى أنه سيعقد محادثات غداً مع رئيس الوزراء المصرى، ثم بعدها يقول بأى سرعة تستطيع أن تسير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ثم التدابير العملية لتنشيط الاستثمارات المشتركة بين البلدين فى أسواق مختلفة، مؤكداً أن هناك اتفاقات ومعاهدات تحكم العلاقات بين مصر وسلوفينيا.
وأشار إلى أن مصر كانت ولا زالت بالنسبة لهم كانت مركزاً للحضارة وقوة هامة وتعد قوة كبرى من الناحية الثقافية، وكثير من مواطنى سلوفينيا يقضون إجازاتهم فى البحر الأحمر، وسيناء ومناطق أخرى لرئية المناطق الأثرية والتاريخية، موضحاً أن سفارتهم فى مصر ستقيم حفل استقبال لمواطنى سلوفينيا الذين يعيشون فى مصر، وسيحضر حفلاً فى الأوبرا.
ولفت إلى أن سلوفينيا دولة عضو فى حلف الناتو فيهمها أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية طرفاً قوياَ ًفى تسوية كافة النزاعات الدولية بصورة سلمية، معرباً عن رغبتهم مشاركتهم الإدارة الجديدة لأمريكا أن تتقاسم الرغبة فى تسوية النزاعات بصورة سلمية.