تمر الأحد المقبل الذكرى الـ105 لميلاد الأديب العالمى صاحب جائزة نوبل نجيب محفوظ، الذى يعد علامة بارزة فى تاريخ الأدب المصرى والعربى، وصاحب الأعمال الأدبية الخالدة حتى الآن.
قدم نجيب محفوظ للأدب العربى العشرات من الرواية وكذلك القصص القصيرة، حتى المسرحيات الأدبية قدم العديد منها، كما كان للسينما نصيب كبير من هذا الرصيد الأدبى، وكذلك الدراما.
التليفزيون المصرى كان له الفضل فى تحويل كثير من أعمال محفوظ الأدبية إلى مسلسلات درامية وأعمال إذاعية، وأيضا مسلسلات، وسهرات درامية، وكذلك أفلام تليفزيونية.
ما قدمه التليفزيون المصرى للأديب العظيم نجيب محفوظ لا يعد ولا يحصى، لكنه بالتأكيد أكثر مما قدمه أى منتج أو مؤسسة لنجيب محفوظ.
وعلى المستوى الإذاعى قدمت معالجات إذاعية لأعمال نجيب محفوظ منها "أولاد حارتنا" و"جوار الله" و"ميرامار" و"ملحمة الحرافيش" و"عصر الحب" و"قصر الشوق" و"شهد الملكة" و"صبى مبيض النحاس" و"حكايات حارتنا" و"قشتمر" و"حضرة المحترم".
وعلى المستوى البرامجى كان لمحفوظ حضور فى أكثر من برنامج منهم "زيارة لمكتب فلان" والذى قدمته المذيعة نادية صالح، وحوار الإنسان والمكان مع الإذاعى عمر بطيشة.
وعلى المستوى السينمائى لم يبخل التليفزيون بتقديم جانب من أعمال أديب نوبل، فتم تحويل أعمال روايات وقصص إلى أفلام منها "من فضلك وإحسانك" و"الحل اسمه نظيرة" و"صاحب الصورة" و"الخوف" و"أيوب"، كما قدمت المخرج سميحة الغنيمى فيلما تسجيليا عن أديب نوبل بعنوان "حارة نجيب محفوظ" تحدث فيه عن طفولته وشبابه.
كما أنتج قطاع الإنتاج مسلسل "حديث الصباح والمساء" وهو رواية بنفس الاسم لمحفوظ، وأيضا تم إنتاج مسلسلات مثل حضرة المحترم وقشتمر والثلاثية، وغيرهم.