تحل اليوم الذكرى الـ25 لوفاة الفنان صلاح نظمى، والذى قدم للسينما والتليفزيون العديد من الأعمال الفنية، وصلت لـ300 عمل، وكان له شأن كبير فى السينما، من خلال أدواره، والتى اتسمت أغلبها بالشر أو تعكير صفو أى قصة حب أطرافها أبطال العمل.
تقديم الفنان الكبير الراحل صلاح نظمى لأكثر من دور لشخصية "العزول" بين الأحباء، تسببت فى أزمة كبيرة بينه وبين العندليب عبد الحليم حافظ، حيث سئل حليم مرة عن الفنان الأثل ظلا فكانت إجابته بأنه "صلاح نظمى" الأمر الذى دفع الأخير لمقاضاة حليم، ولكن حكم ببراءته لأنه كان يقصد الأدوار التى يقوم بها وليس شخصيته الحقيقية.
وبمناسبة حلول الذكرى الـ25 لوفاة نظمى، يرصد انفراد أهم 5 معلومات عنه..
1. بدايته الفنية كانت من خلال فرقة فاطمة رشدى المسرحية، بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية.
2. وقع فى غرام فتاة، رأها تتردد على شاب جاره، فحينما حاول التقرب منها، إلا أنها غضبت بشدة، منعته، فتعلق بها أكثر، ثم اكتشف أن هذا الشاب هو شقيقها، فتقدم للزواج منها، وأشهرت إسلامها وتزوج منها.
3. قام بتسمية ابنه حسين، وذلك عرفانا منه بجميل الفنان حسين صدقى عليه، حيث ساعده فى أكثر من مناسبة، تعرض فيها نظمى لضائقة مالية، وكان يعرض عليه الكثير من الأدوار.
4. مرضت زوجته مرض شديد، وظلت قعيدة، ورفض نظمى التخلى عنها، أو الزواج من غيرها، حتى رحلت عن عالمنا، وبسبب الصدمة، دخل نظمى فى حالة اكتئاب، وتدهورت حالته أكثر ليدخل العناية المركزة، ويرحل بعدها فى فبراير.
5. من أهم الأدوار التى قام بها هو شخصية المعلم "حلاوة العنتبلى" فى فيلم على باب الوزير مع عادل إمام، والذى أصبح رمزا بعد ذلك لشخصية "الجزار" الانتهازى والفاسد.