قال شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، تعليقًا على إعلان الطب الشرعى بشأن حادث الطائرة المصرية المنكوبة، وتأكيده اكتشاف بقايا متفجرات على جثث ضحايا الحادث، إن مثل هذه الحوادث تكون هناك أجهزة عديدة تعمل على تحليلها فنيًّا، وتقرير من الطب الشرعى أكد وجود بقايا مواد متفجرة على أشلاء الضحايا، وهذا ما أعلنّاه فى بياننا، متابعًا: "وضعنا أنفسنا كجهة فنية تحت إمرة النيابة العامة، بعد إحالة ملف سقوط الطائرة إليها، وعلينا انتظار نتائج تحقيقاتها".
وأضاف "فتحى" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "هنا العاصمة" على شاشة فضائية "سى بى سى"، أن الطب الشرعى هو الأجدر بشرح أسباب استغراق هذا الوقت لإعلان نتائج التحليل، ومن جانبنا التزمنا بالشفافية الكاملة، والجانب الفرنسى كان موجودًا إلى جوار الجانب المصرى فى تحقيقات الطائرة المنكوبة خطوة بخطوة.
وأشار وزير الطيران المدنى فى مداخلته، إلى أن التحقيقات التى أجريت حول سقوط الطائرة، وتحليلات الجهات الفنية، أكدت عدم وجود عيوب فنية بالطائرة، وهو ما توصلت إليه اللجنة الفنية حول الطائرة بمشاركة عناصر من فرنسا بصفتها جهة الإقلاع وممثلين عن الشركة المصنعة للطائرة.