لم يتبق سوى أيام قليلة على انتهاء عام 2016 الذى ودعنا فيه العديد من الشخصيات البارزة و الهامة، لا يستطيع الزمان محوها من ذاكرتنا، فغاب عن عالمنا اثنين من أكثر الإعلاميين مهنية وموهبة فى الوسط الإعلامى وفى ماسبير، وهما الإعلامى أمين بسيونى والد الإعلاميين تامر أمين، وعلاء أمين، والشاعر والإذاعى الكبير فاروق شوشة، ليسدل الستار عن أمتع الأعمال الأدبية والشعرية والإذاعية.
الإعلامى أمين بسيونى، توفى فى 24 أبريل 2016 بعد مسيرة من الجهد والعطاء فى المجال الإعلامى، إذ بدأ حياته العملية مذيعًا بصوت العرب، ثم رئيس قطاع الإذاعة المصرية فى الفترة من 6 مارس 1988 حتى 7 نوفمبر 1991، ثم عين رئيس مجلس الأمناء باتحاد الإذاعة والتليفزيون فى الفترة من 8 نوفمبر 1991 وحتى 13 ديسمبر 1996.
كذلك عمل بسيونى كعضو اتحاد الكتاب، ونقابة المهن السينمائية و التمثيلية، و قدم أعمالا إذاعية منها ميدان الدراما والبرامج الثقافية و المنوعات و البرامج السياسية.
أما الشاعر فاروق شوشة، فتوفى فى 14 أكتوبر 2016 عن عمر ناهز الـ80 عامًا، فبدأ حياته فى المجال الإعلامى مدرسًا عام 1958 والتحق بالإذاعة وأصبح رئيسها فى عام 1994، ومن أهم برامجه لغتنا الجميلة، وأمسية ثقافية، ورئس لجنتى النصوص بالإذاعة والتلفزيون، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس لجنة المؤلفين والملحنين، كما شارك فى مهرجانات الشعر العربية والدولية.