70 يوما مرت على خبر مرض الإعلامية صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتواجدها فى أحد المستشفيات لتلقى العلاج وهو ما منعها من التواجد بمكتبها فى الدور التاسع بمبنى ماسبيرو فى موعدها اليومى ورغم أنها تباشر العمل بجميع القطاعات من داخل المستشفى إلا أن غيابها عن المبنى فتح باب التساؤلات بين العاملين بالمبنى.. هل ستعود المرأة الحديدية للمبنى من جديد؟ وفى حالة عدم عودتها من البديل؟ وإذا تم تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام من سيرأسها.. علامات استفهام كثيرة تبحث عن إجابة ربما تحملها لنا الأيام القليلة المقبلة، ولكن السؤال الأهم.. هل كانت تشعر صفاء حجازى أنها آخر من يجلس على كرسى رئيس الاتحاد؟ أم أنها "لعنة الدور التاسع"؟.
صفاء حجازى عندما تولت منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون رفضت الانتقال إلى المكتب الخاص برئيس الاتحاد وفضلت الجلوس فى مكتبها القديم حيث كانت رئيسا لقطاع الأخبار وهو ما أكدته مصادر خاصة داخل المبنى، وطلبت حجازى الجلوس فى المكتب المخصص لوزير الإعلام والذى جلس على كرسيه وزراء الإعلام السابقون منهم صفوت الشريف وأنس الفقى، وهو نفس المكتب الذى شهد أيضا آخر وزير إعلام قبل إلغاء الوزارة فى 2014 وهو اللقب الذى حصلت عليه درية شرف الدين أول سيدة تتولى وزارة الإعلام وظل المكتب مغلقا منذ ذلك الوقت، ولم يفتح إلا لاستقبال صفاء حجازى أول سيدة ترأس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
ويبدو أنه مثلما جمع القدر بين الصديقتين درية وصفاء فى الحصول على لقب أول سيدة، سواء فى وزارة الإعلام أو اتحاد الإذاعة والتليفزيون، سيجمعهما لقب "الأخيرة".. ولكن هذه المرة ستكون حجازى آخر رئيس اتحاد بعد تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام خلال الفترة المقبلة.