"غمض عينيك وامشى بخفة ودلع الدنيا هى الشابة وأنت الجدع" و"هنا القاهرة" و"كلمتين وبس" و"إلى ربات البيوت"، جمل إذاعية ارتبط المستمعون بأصوات مذيعيها وتربى على سماعها أجيال وأجيال ورغم انتشار المحطات الإذاعية الشبابية حاليا إلا أن الإذاعة المصرية تتمتع ببريق خاص حيث لن تجد فى أى محطة أخرى صوت الإذاعية الكبيرة إيناس جوهر وهى تقول "تشوف رشاقة خطوتك تعبدك لكن انت لو بصيت لرجليك تقع عجبى!.
وأيضا جملة "هنا القاهرة" التى اشتهر بها أحمد سالم الإذاعى الكبير والذى يعد أول مذيع مصرى بالإذاعة عام 1936، وصوت صفية المهندس وهى تقول "إلى ربات البيوت"، و"انت فى الشارع لو راكب عربيتك أو راكب الأتوبيس لازم هتلاقى مؤشر الراديو على موجة البرنامج العام علشان تعرف "طريق السلامة"، والمذيعة ذات الصوت الدافىء أيات الحمصانى اللى هتقولك نصايح عشان الطريق وتدعيلك عشان تصحبك السلامة"،كل هذه الأصوات والجمل الشهيرة لن تسمعها إلا على الإذاعة المصرية وشبكاتها،لذلك تظل الإذاعة المصرية منبرا إعلاميا يلجأ له أجيال الزمن الجميل ليعودوا إلى ذكرياتهم القديمة التى يشتاقون إليها، ورغم المنافسة التى تشهدها الساحة الإذاعية إلا أن الإذاعة المصرية دائما تغرد خارج السرب ليس ببرامجها وأصواتها الجديدة ولكنه بتراثها الإذاعى القديم الذى يعتبر كنزا لا يقدر بمال.