علا الشافعى تكتب: واخد "ماسبيرو" ورايح به على فين يا عصام

يومًا بعد يوم تتكشف الورطة الحقيقية للإعلام المصرى سواء كان الإعلام الرسمى أو الخاص، بداية الإعلام الرسمى وتليفزيون الدولة حكايته حكاية، محاولات لإنقاذ ماء وجه ماسبيرو ومحاولة ضخ الدماء فى شرايينه المتيبسة، ويبدو أن القائمين على ماسبيرو باتوا مثل الغرقى المتعلقين بقشة، كل من يدخل المبنى يحاول أن يقنعهم أنه من يملك القشة أو بمعنى آخر "ماء المحياة"، وبما أنه لا يجد من يفكر أو يملك وجهة نظر كاملة فى كيفية التعامل مع تلك المنظومة بكل أعبائها وإرثها.. فنجد فجأة أن ماسبيرو يستعد لتوك شو ضخم تملأ إعلاناته الشوارع ويحمل عنوان "أنا مصر"، استوديو ضخم أحدث التقنيات اهتمام بالشكل والديكور والإضاءة والإعلان عن أسماء إعلامية أصبح لها شهرة وشعبية.

فجأة يتراجع كل شىء انسحابات من الإعلاميين المشاركين أنفسهم ومنهم شريف عامر وإيمان الحصرى وغيرهم، وإذا سألت أحد فى الشارع عن البرنامج أو رد فعله ستجد أن الكثيرين لا يعرفون شيئًا عن البرنامج! ونسب المشاهدة تؤكد ذلك.. البرنامج لم يصنع طفرة فى مجال التوك شو بل خرج ليحاكى الكثير من البرامج ولم يتوقف القائمون على ماسبيرو ليسألوا أنفسهم؟ هل يحتاج ماسبيرو لبرنامج توك شو؟ هل يحتاج المشاهد المصرى فى القرى والنجوع برنامجًا سياسيًا؟ وما هو شكل هذا البرنامج؟ ما الذى من الممكن أن يضيفه إلى البرامج السياسية الموجودة؟ من هم الإعلاميون من أصحاب المصداقية والذين يجب أن يتصدروا الشاشة؟ ما هو دور الإعلام الرسمى بالأساس فى خدمة وتنمية وزيادة وعى الجمهور.. التليفزيون المصرى ليس مجرد شاشة عرض ولكنه صاحب رسالة ويملك الكثير من التراث الذى كان من الممكن أن يوظفه، لماذا لم يفكر الأمير وغيره أن يستفيدوا من كبار إعلامى ماسبيرو ليطلوا ولو بشكل مؤقت مع الشباب ويضيفوا للبرنامج أو يساعدونه ولو بشكل استشارى فى شكل البرامج ولديه من الأسماء كثيرون وكثيرات أم أنها المكابرة؟ ومحاولة التأكيد على أن قيادة ماسبيرو لا تحتاج أحدًا، أغلب الأسماء من سناء منصور ونجوى إبراهيم وفريدة الزمر وسلمى الشماع وملك إسماعيل ممن صنعوا وبنوا وأضافوا إلى ماسبيرو متواجدون على الساحة ويضيئون القنوات الخاصة بإطلالتهم.. على عصام الأمير أن يقف ليفكر فى سياسة واضحة لمبنى التليفزيون وشكل مختلف للبرامج التى تقدم على شاشته سواء السياسية أو الاجتماعية وحتى التى من الممكن أن تستفيد من التراث المريض فى حالة اشتداد المرض عليه لا يتردد فى الحصول على الدعم من كل من حوله فما بالك من أبناء ماسبيرو.

أزمة مالك وشادى تعرى العوارات كشفت الأزمة الأخيرة للفنان أحمد مالك وشادى حسين عورات عدد من الإعلاميين وبعض القنوات الخاصة التى لا يسمع عنها أحد شيئًا حيث انبرى بعض من هؤلاء فى وصلات من "القباحة" فى محاولة لزيادة نسب المشاهدة وليس دفاعًا عن الشرطة أو هتك عرض مالك فقط.. "بذاءة تعرى وتفضح" الذين انتقدوا بذاءة الفيديو وقلة أدبه ببذاءة أكبر تخالف كل القوانين والمهنية والأعراف وتنتهك الأعراض.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;