قال الكاتب الصحفي وائل لطفي، أن الداعية "عمرو خالد" قد لفت نظره في العديد من الأشياء خلال مسيرته، حيث أنه بدأ حياته كعضوا في جماعة الاخوان المسلمين، ومع بداية عام 1998 اكتشف أن المصلحة تقتضي نفي علاقته بهذه الجماعة.
أضاف فى حديثه لقناة أن تى فى اليوم الأربعاء وفي نفس العام تبناه الشيخ "صلاح كامل" وقدمه في قناة تليفزيونية معروفة في السعودية، ونفي خلال حلقاته علاقته بالإخوان، وهذا ما ساعده علي تكوين ثروة كبيرة جدا في وقت قليل، علي الرغم من أنه كان محاسب بمرتب بسيط، وكان يدخل بيوت الاثرياء ويعطيهم دروس الدين ولكن الكلام الذي يتماشى مع هذه الطبقة، ويأخذ من كل فرد علي سبيل المثال 200 جنية، ويذهب منزله وهو متقاضي مبلغ أكبر من مرتبه كمحاسب فلماذا لا يستغل الدين في ذلك.
كما أكد الكاتب الصحفي، أن عمرو خالد خلال أحد شرائطه أكد رغبته في أن يصبح غني، لأن المسلم الغني أحسن وأفضل من الفقير.
أضاف الكاتب الصحفى أنه حول الحج لسلعة من خلال بثه مباشر علي "ريل تي في"، ثم عمل جمعية صناع الحياة عبارة عن سلسة جمعيات لم نجد لها أي دور لأنها لم تشتغل، وعلي اسمها تقاضي مبلغ 50 مليون جنية استرليني بعد تقديمه للخارجية البريطانية طلب للرغبة في الدعم لاستطاعته نشر التسامح والسلام، وذلك ما أثبته تقرير ال "BBC"
أشار وائل لطفي، إلى أنه أثناء ثورة يناير وصعود الاخوان للحكم أكد الداعية أنه اخوان وهذا ما تسبب في تأسيس حزب مصر، وبعد وقوع الاخوان اختفي ونفي علاقته بالجماعة، وهذا يعد دليل علي الانتهازية والوصول، "فكيف يمكنك ان تعلمني الاخلاق وأنت شخص انتهازي.
ووجه الكاتب الصحفي، سؤال للداعية عمرو خالد وهو "لماذا تتبرأ من ماضيك"، لماذا لا تقول أنك منتمي للجماعة أو كنت منتمي لها؟، لماذا تفصل الدين الإسلامي حسب طبقات التي توجه لها الكلام.