فى أول حوار تليفزيونى لها بعد براءتها فى قضية "حمام البحر"، قالت الإعلامية منى عراقى، إنه منذ انطلاق برنامجها "المستخبى" شهدت الكثير من الإنجازات، مثل إغلاق أكبر 26 مدرسة فى مصر بسبب بيع شهادات دولية مقابل الحصول على أموال.
وأضافت منى عراقى، خلال حوارها مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" الذى يذاع على فضائية "النهار"، أنها لم تتوقع أن حلقة برنامجها المتعلقة بـ"حمام البحر" تحدث رد فعل كبير مثلما حدث، مشيرة إلى أنها لم ترتكب أى خطأ فى القضية، لأنه خلال تصوريها من داخل الحمام لأكثر من مرة وجدت اتجارا بالبشر لأغراض جنسية، وهذه جريمة محرمة ومجرمة دوليًا.
وأوضحت الإعلامية أنها أثبتت الجريمة الخاصة بالاتجار بالبشر لأغراض جنسية فى مكان عام أمام المحكمة، وبالتالى حصلت على البراءة، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى أجهزة الدولة للإبلاغ عن هذا الأمر لكن دون جدون "معبرونيش، ورحت للداخلية.. قالولى ملناش دعوة ومش هنعمل معاكى حاجة".
وكشفت السبب وراء رد الفعل الكبير الذى شهدته حلقة "حمام البحر"، بقولها "علشان لأول مرة فى العالم، ست بتعرض قضية دعارة لرجالة"، لافتة إلى أنه بعد تجاهل الشرطة هذه القضية عرضت "برومو" الحلقة، الأمر الذى جعل الأمن يقوم بتحرياته حيال هذا الأمر، والحصول على إذن من النيابة العامة بمداهمة المكان وضبط المتهمين متلبسين، ثم رفعت النيابة القضية إلى المحكمة لقناعتها بوجود قضية، مضيفة "منى عراقى كدة دورها انتهى!، ولو كانت القصة مش حقيقية لا كان اتقبض عليهم من الشرطة ولا كانوا خرجوا من النيابة".