أمر غير مفهوم بل يعد سرا غامضا يسعى المئات من العاملين بماسبيرو لحل لغزه، وبالتحديد العاملين بقطاع القنوات الإقليمية، وهو استمرار إبقاء رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير على الدكتور هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية، رغم المطالبات مرارا وتكرار برحيله، والاعتصامات التى تتجدد بين الحين والآخر من أجل إبعاده، وحالة التذمر الشديدة بين العاملين فى الإقليميات من سياسته، وإهماله الشديد لمشاكل القطاع، وتجاهله الرد على وسائل الإعلام المختلفة بشأن السؤال عن طبيعة أزمات القطاع وغيره، إلا أن عصام الأمير رئيس الاتحاد لا يحرك ساكنا فى هذا الشأن ويترك الأمور تسير بشكل غير مفهوم، بل لا يسعى لتغيير جعفر، أو إيقافه عن سياساته التى تضر بقطاع الإقليميات.
ويبدو أن فترة عمل رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير بقطاع القنوات الإقليمية من قناة الإسكندرية "الخامسة سابقا"، وانتقاله للعمل مخرجا بقناة القاهرة "الثالثة سابقا"، وفترة معايشته الطويلة لهانى جعفر والصداقة التى جمعت الاثنين داخل قطاع القنوات الإقليمية هى سر بقاء الأول على الأخير، بل وتقويته فى منصبه رغم ما يقوم به جعفر من سياسات تضر بقطاع الإقليميات وأدت إلى تراجعه رغم الأموال الضخمة التى ينفقها قطاع القنوات الإقليمية من إجمالى حجم ميزانية ماسبيرو.