أكد رمزى رميح، المستشار العسكرى السابق بليبيا، أن هناك رفضا شعبيا كبيرا للحكومة الليبية الحالية، بسبب وجود أشخاص عليهم قضايا جنائية وتزوير، مؤكدا أن ليبيا لن تخرج من أزمتها بوجود مثل هؤلاء الأشخاص داخل الحكومة، متسائلاً "هل يعقل أن تخرج ليبيا من أزمتها بأشخاص عليهم قضايا؟".
وقال "رميح" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حصاد الأسبوع" الذى يقدمه الإعلامى أيمن إبراهيم، على فضائية "النهار اليوم"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصية عربية إسلامية، شخّص الداء الموجود فى ليبيا وأعطى لها الدواء، لذلك لن تخرج ليبيا من أزمتها إلا بتقوية الجيش الليبيى بقيادة خليفة حفتر، ونزع السلاح من التنظيمات الإرهابية على الأراضى الليبية، عن طريق تشكيل لجنة عربية دولية تختص بذلك.
وأوضح المستشار العسكرى السابق بليبيا، أن ليبيا ليست دولة الآن، مثل الدول الأخرى التى لها سيادتها، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، واللواء خليفة حفتر، هم من سيغيرون خريطة الطريق فى ليبيا والشرق الأوسط.