قال ماهر فرغلى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن مفهوم الخطاب الدينى لم يحدد بعد، كاشفًا عن أنه سأل وكيل وزارة الأوقاف فى محافظة المنيا عن مفهوم الخطاب الدينى، فأجابه: "هو الخطبة الموحدة لوزارة الأوقاف"، لاسيما أن هناك من يراه أنه إصلاح المؤسسات الدينية مثل الأزهر، لكن هذا يصطدم بالمؤسسة الدينية مباشرة، وهناك من يراه بأن تجديد الخطاب الدينى هو إعادة ضبط التراث الدينى، وهذا يصطدم أيضًا بعلماء الدين.
وأضاف "فرغلى" خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، ببرنامج "آخر النهار" الذى يذاع على فضائية "النهار"، أن الجماعات التكفيرية تقوم بعدة مراحل فى جذبها للشباب، على رأسها فرز العناصر التى تريد استهدافها، تليها كيفية إقامة علاقات شخصية معها، ثم إعدادهم ليصبحوا أعضاء فى التنظيم، وأخيرا متابعته بعدما يكون عضوا داخل التنظيم.
وأوضح القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن هناك 210 مواقع إلكترونية لجبهة النصرة وتنظيم "داعش" الإرهابى، تعمل على جذب الشباب إليهم.