بعد 24 عاما من الفراق، عاد المهندس أحمد (حسب اسمه القديم) أو محمد عبد الله (اسمه الحقيقى) إلى أحضان أسرته التى فقدها منذ ذلك التاريخ، بعد أن نشر انفراد وعدد من صفحات الفيسبوك والمواقع قصته التى بحث فيها عن أهله.
وقال أحمد فى تصريحات خاصة لـ "انفراد": "تعرف أسرتى بعد تطابق العلامات الموجودة بجسمى وأوصاف ملابسى التى كنت أرتديها، بالإضافة إلى تطابق تحليل DNA الذى أظهرت نتيجته إيجابيتها".
وأضاف أحمد، أنه الآن فى مرحلة انهاء اجراءات نقل رقمه القومى إلى أهله الأصليين، والذى عثر عليهم مؤخرا من صعيد مصر.
وتحولت صفحة أحمد على "فيس بوك" لدفتر تهنئة وفرحة برجوعه لأهله بعد هذه المدة الطويلة، متمنين له حياة سعيدة ومستقرة ومستقبل ناجح فى حياته الجديدة.