تستعد مدينة الأقصر لاستضافة أول حدث ضخم فى عالم الموضة، ويستضيف مصممين أزياء عالميين، حيث يقام "مهرجان نفرتيتى" المتخصص فى عروض الأزياء الراقية والذى سيبدأ من 6 إلى 9 أبريل.
ويعتبر المهرجان هو "الدفيليه" الأول الذى يقام بين معابد الأقصر التى تحكى عن الحضارة المصرية، وسيشارك فى العروض مجموعة من مصممين الأزياء العالميين من "بريطانيا ، فرنسا ، بولغاريا ، أسبانيا" إلى جانب المشاركين من الدول العربية مثل "العراق، الإمارات العربية المتحدة" وستحيى الحفل المطربة البريطانية "ناتاشا" التى سترتدى ملابس "نفرتيتى " وتغنى " ملكة مصر"، بالإضافة إلى اشتراك ملكة جمال السياحة الأوربية.
وفى تصريح خاص لـ "انفراد" مع صاحبة فكرة "مهرجان نفرتيتى" قالت مصممة الأزياء الإماراتية " منى المنصورى" بدأت فكرة المهرجان بحديث قصير مع مجموعة من أصدقائى لتتحول بعد جهد 7 أشهر إلى حقيقة على أرض الواقع، فقد كان الهدف من إقامة مهرجان "نفرتيتى" أن أغير شكل عروض الأزياء وأبعث من خلالها رسالة تؤكد أن الموضة ليست موديلات حديثة بل تتحكم فى ثقافة وتراث الشعوب بشكل كبير، ومن يتمعن فى الأزياء الفرعونية سيجد أنها أثرت فى فكر واتجاهات الكثير من المصممين العالميين، هذا بالإضافة إلى أن إقامة حدث بهذا الشكل فى مدينة مثل "الأقصر" سيكون داعم للسياحة المصرية ورد على كل شائعة تقول أن مصر تعانى من اضطرابات أمنية.
وتضيف" المنصورى " أنا من عاشقات مصر وأحاول بكل ما أوتيت من قوة أن أقدم ما أستطيع لهذه البلد وشعبها الطيب الذى أشعر وأنا بينهم أننى فى بلدى الثانى.
وعن الشروط التى تم وضعها للمصممين للاشتراك فى المهرجان ، قالت "منى المنصورى" وضعت شرط إلزامى على كل مصمم أن يقدم فى بداية كل عرض تصميم يحمل اللمسات الفرعونية وبعدها تصميم يمثل تراث بلده، وسينتهى المهرجان بعرض خاص بجميع الأزياء الفرعونية التى قدمها المصممون.
وتختتم " المنصورى " حديثها قائلة : حتى الآن لم ينضم إلى المهرجان مصمم مصرى، ولكن هناك مجموعة من الأسماء المرشحة للمشاركة، فأنا لدى يقين أن مصر ولادة وبها من المبدعين الكثير فى جميع المجالات، وخلال أيام سوف أفصح عن اسم المصمم الذى وقع عليه الاختيار ليمثل أم الدنيا .