فى بداية كل سنة جديدة، يضع المصريون قائمة بأهدافهم، فتجد صفحات مواقع التواصل الاجتماعى تضج بأحلام يودون تحقيقها، وأهداف عالقة معهم منذ السنة الماضية، وتبدأ دوماً أول أيام السنة بحماس، ثم سرعان ما يفتر هذا الحماس، بالضبط كجدول المذاكرة الذى ننفق الكثير من الوقت لوضعه، ثم سرعان ما نلقى به بعيداً أو لا ننظر فيه، لذلك قام "انفراد" بسؤال الناس، بعد مرور شهرين من السنة، إيه هى أهدافك؟.. وبدأت تحقق إيه منها؟، وجاءت الإجابات مختلفة.
"نفسى أتخرج بامتياز"
تقول سما الشيخ إن أحلامها لسنة 2016 تتلخص فى أن تتخرج هذا العام بامتياز، ثم تعمل فى مجال دراستها، أى تعمل فى بنك، وتُصبح "محاسبة قد الدنيا"، ثم تتمنى أن تهاجر، وتعمل خارج مصر.
"نفسى أحسن من لغة الإنجليزى"
أما ندى إبراهيم، 24 سنة، فتقول إن هدفها العالق منذ 2015 هو أن تُحسن من لغتها الإنجليزية، مشيرة إلى أنها كلما بدأت فى أى كورس، سرعان ما تجد شيئاً ما يوقفها، لكنها تعزم هذه السنة على إكمال هذا الكورس، وبالفعل بدأت فى الشهرين الماضيين فى ذلك.
"نفسى أتعلم حرفة.. جنب شغلى"
يقول محمد السيد، 30 عاماً، إنه يريد أن يرفع من مستوى معيشة أسرته، لذلك فهو يسعى هذه الأيام إلى زيادة دخله عن طريق تعلم حرفة جديدة، يمارسها وقت فراغه، وبعد ساعات العمل الرسمية، فعلى الرغم من أنه يعمل محاسباً إلا أنه يرى أن تعلم الحرف أمر مهم.
"نفسى أعرف أنا عايزة إيه؟"
وجاءت إجابة أمانى محمود مختلفة عن الجميع، فتقول أنها فى هذه السنة كل ما تريده منها أن تعرف تحديداً ماذا تُريد، وأن تحدد نقاط قوتها، وتؤكد أنها بالفعل بدأت تجرب أشياء كثيرة، لتجد ضالتها فى النهاية، أو هكذا تأمل.
"نفسى أشتغل فى ألمانيا"
أما سيف أحمد، 27 سنة، فهدفه هذه السنة يتلخص فى أن يسافر إلى ألمانيا، ويعمل بها، ويؤكد أنه بدأ بالفعل فى أخذ كورس لتعلم الألمانية، ويبحث عن إجراءات وكيفية السفر، ويتابع كل المنح، ويأمل أنه قبل نهاية 2016 يكون قد سافر بالفعل.
"نفسى أحترف الخياطة"
تقول سمر أحمد إن لديها هواية الخياطة منذ زمن، فقد ورثتها عن أبيها، ولكن مع مشاغل الحياة، وضغوطها، ومتطلبات أسرتها.. أهملت هذه الهواية، لكنها هذه السنة قررت إخراج ما دفنته من موهبة، فقامت بشراء ماكينة خياطة، وبدأت فى ممارسة هوايتها لنفسها، وتأمل أنها بنهاية هذه السنة تكون قد احترفتها.