مع ضغوط الحياة المختلفة، والظروف الاقتصادية الصعبة، تزداد حاجة المرأة للعمل، حتى تستطيع أن تساعد زوجها فى توفير حياة كريمة لأولادهما، ولكن دوماً تكون المرأة العاملة فى صراع بين حاجة ابنها العاطفية والنفسية لتواجدها ورعايتها له، وبين احتياجاته المادية التى ترغب هى فى تلبيتها، فتختلف دوافع المرأة العاملة لترك ابنها، ولكن الإحساس بالتقصير واحد، وكى تعوضى غيابك عن ابنك، خاصة فى سن ما قبل المدرسة، تقدم لكِ الدكتورة هبة العيسوى، أستاذ الطب النفسى،بطب عين شمس، 5 طقوس يومية عليكِ المحافظة عليها.
حسسيه إنه وحشك
عند عودتك من العمل، أول شيء عليكِ فعله أن تقومى بتحية ابنك تحية كبيرة، فمن الممكن أن تلقى السلام فقط على زوجك، لكن مع ابنك عليكِ أن تغمرينه بالأحضان، والقبلات، حتى يشعر بشوقك له، فلا تقولى له أبداً: "استنى لما أعمل كذا"، بل قومى بتأجيل كل شىء حتى تعبرى له عن افتقادك له طوال هذه الساعات.
اتكلمى معاه
حاولى أن تفتحى الكثير من المواضيع مع ابنك، وأن تنصتِى له جيداً، فاجعليه يعتاد أن يحكى لكِ عن تفاصيل يومه، فبادريه دوماً بسؤال: "عملت إيه النهاردة؟" .. وشاركيه تفاصيل يومه.
خصصى له ساعة من يومك "له لوحده"
عليكِ تخصيص ساعة فى جدولك اليومى،لإبنك، هذه الساعة ملكاً له هو فقط، وعليك أن تشاركيه ما يُحب فيها، لا العكس، بمعنى ألا تأخذينه وتذهبى لشراء ملابس لكِ مثلاً، لكن عليكِ ممارسة الأنشطة التى يحبها هو خلال هذه الساعة.
شاركيه فى المناسبات الاجتماعية
على ابنك أن يشعر بمساهمتك ودورك فى حياته الاجتماعية، لأنه عندما يكون مع الغرباء بمفرده وبدونك سيشعر بعدم الأمان، لكن بوجودك سيشعر بالأمان وستستطيعين تنمية مهاراته الاجتماعية، فيمكنك تنظيم حفلات لمناسبات مختلفة، ودعوة أصدقائه إليها، أو يمكنك الخروج مع أصدقائه وأمهاتهن.
احكيله حكاية قبل النوم
حكاية ما قبل النوم، هى أهم طقس يومى يمكنك فيه غرز المبادىء والقيم التى تريدين غرسها فى إبنك منذ الصغر، فهذا الوقت هو أكثر وقت يشعر فيه الطفل بحميمية معك، لذلك لا تتهاونِِ فى هذا الطقس أبداً، واجعليه ثابتاً.
وصباحاً، عندما يستيقظ من النوم، اجعلى "ابتسامتك هى أول ما يرى.
الموضوعات المتعلقة..
لو كنتِ أم جديدة .. 6 حاجات لازم تشتريهم قبل الولادة
أحمد عكاشة: إدمان ألعاب الفيديو يولد العدوانية لدى الأطفال