"واحد بلدياتنا راجع بالليل هو ومراته. كمين للشرطة وقفه وسأله اثبت إنها مراتك.. بص لها وقالها "روحى وانتى طالق" هذه النكتة المعروفة لم تعد مضحكة، بعد أن تحولت من نكتة قديمة إلى أمر واقع يحدث بالفعل، الفارق الوحيد أن من يوجه السؤال هذه المرة ليس شرطة الآداب ولكن المرور، مع تصاعد أزمة سائقى التاكسى الأبيض وخدمات السيارات الخاصة.
القصة التى رواها "حازم عبدالهادى" على "فيسبوك" عن الكمين الذى طالبه بإثبات أن زوجته هى زوجته وأنه ليس "أوبر ولا كريم" وانتشرت سريعًا باعتبارها حادث فريد من نوعه ومثير للدهشة، نكأت جرح عشرات المصريين تعرضوا لمواقف مشابهة بسبب أزمة لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
يحكى "ناصر" "الموقف بالضبط حدث معى، كنت أنا وأخى بسيارته ووقفنا نركب أخى وزوجته معنا فى ميدان الخلفاوى قبل أسابيع، واعترضنا الكمين وطلب منا تحقيق الشخصية حتى يتأكد من صلة القرابة".
مشكلة أخرى واجهها "عمرو مدحت "أنا وواحد صاحبى دلوقتى طلبنا أوبر 3 مرات.. وكل واحد منهم بيختفى ومبيردش علينا أو يقولنا إن الأبلكيشن مهنج ومش هيعرف ييجي. وبعد محاولات عدة، اكتشفنا إنهم مش عاوزين ييجوا عشان لما كنت بقولهم العنوان كنت بوصفلهم بإنه جنب القسم... وإنهم مبيرضوش ييجوا عشان بيفتكروا إنه كمين من الداخلية".
تسنيم عبدالله كانت لها تجربة مختلفة تحكى عنها "امبارح طلبنا خدمة اوبر تجيلنا عند سينى ستارز بعد شوية السواق اتصل بينا و قالنا ان سواقين التكسيات اللى محتكرين منطقة سيتى ستارز كلها لما شافوا علامة اوبر فى عربيته راحوا كسروله زجاج العربية ! بتخيل نفسى لو كنت راكبة العربية وعملوا فينا كده كان يحصل فينا إيه؟".