الست فى مصر لما بتضرب بتروح فين؟ .. حكايات الوجع من قلب الستات

"ليه وانا عويلة هلجأ لربنا يقوينى علشان اعرف اجيب اللى قدامى تحت رجلى" كان ذلك رد أحد الفتيات على السؤال الذى وجهته لهم انفراد على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" "لو اتضربتى هتلجأى لمين؟". جاءت العديد من الردود المختلفة والتى تمحورت معظمها حول لجوئهن للأب والأم والأخ الأكبر أو الشرطة، حيث مازالت العائلة تمثل لدى المرأة المصرية مصدر الأمان الأول فى حياتها، فعلقت "أسماء كمال" قائلة:"هلجأ لأمى وأخاف عليهم منها وقتها"، ولكن بعض الفتيات رأت أنهن فى حالة تعرضهم للضرب والأهانه من قبل الزوج فالشرطة قد تكون الأختيار الأول قبل الأهل حيث علقت" ايمان حليم": هلجأ للبوليس وبعدين أهلى لأنهم كالعادة هيقولوا بلاش فضايح".

ولكن الملفت للنظر من خلال الردود أن العديد من النساء أجابت بأنها سوف تقوم بالرد على ذلك بنفسها حيث قالت شيماء محمد: "لسانى وبعدها إيدى ودول كفاية الحمدلله"، وعلقت الفتيات بتعليقات ساخرة مثل "على حسب مين أمه داعيه عليه وفكر يعملها"، أما رأى "دينا أحمد" والذى حصد على "إعجاب" وموافقة العديد من الفتيات حيث طالبتهن بالثورة وتلخص رأيها فى أننا نحيا بمجمتع مريض وعلى المرأة أن تأخذ حقها "بالشبشب" فقط ولا غيره حيث أضافت:" لو جوزك هيقولك خلاص اتعصب وحقه،لو ابوكى يبقى بيربيكى وحر فيكى،لو أخوكى راجل وحمش". لذلك فإن الأغلبية العظمى من الفتيات المصريات يرون أنه يجب على المرأة عند تعرضها لأى ضرب أو إهانة أن تعتمد على نفسها قبل أى شئ آخر وترد الأهانه والضرب بيدها أو بأسلحتها المختلفة المتمثلة فى "الجذمة" و"الشبشب".