يارب المواعين تموت" جملة لن يفهمها بنو آدم من الرجال، لأن مَن تعانى منها هى بنت حواء، فـ "شغل البيت" مهمة خاصة بها هى وحدها، فيومياً يتطلب منها مهام معينة تقوم بها سواء كانت ربة منزل، أو امرأة عاملة .. ولكن ليست "المواعين" وحدها التى تشكو منها حواء، فلكل امرأة شيئاً ما لا تشعر أنها تُحبه أو تُفضله وتتمنى "موته" أكثر من "المواعين"، لذلك سأل "انفراد" النساء: إيه أكتر حاجة بتكرهيها فى شغل البيت ؟" واختلفت الإجابات.
"المشكلة فى الشغل أثناء وجود الأولاد"
تقول مريم محمود "كل حاجة" فى شغل البيت بكرهها، ولكن أكثر ما تكرهه فيه أن تقوم بأى عمل فى البيت أثناء وجود الأولاد، فما تفعله يقومون هم بتخريبه، مما يُشعرها أنها لا تنجز أى شىء، مؤكدة أن: "أى شغلانة تحسى إنك بتبذلى مجهود فيها .. ومش بتنجزى .. صعبة".
"غسيل المواعين"
أما فاطمة نصر فتقول أن غسيل المواعين أكثر ما تكرهه فى "شغل البيت"، مشيرة إلى أن السبب ف كرهها أنها بـ "بتبوظ إيدى .. وبتقطم ضوافرى".
"لم اللعب ورا العيال"
وتقول "أم أنس" أن أكبر مشكلة تواجهها فى البيت هى "لم اللعب ورا العيال"، فعندما يلعب أولادها تتحول أرضية البيت كله للعب فى كل مكان، وعليها أن تقوم بـ "لمها" جميعاً، حتى تشعر بأن "ضهرها اتقطم".
"المشكلة فى ماما .. لما بتستعجلنى"
بينما ترى فداء أحمد أن المشكلة فى "شغل البيت" ليست أبداً فيه هو ولكن تتلخص بشكل أساسى فى والدتها، التى دوماً ما توترها لتنهيه فى وقت قياسى، فالمشكلة تكمن فى كلمة "يالا بسرعة" التى دوماً ما ترددها والدتها، مؤكدة أنها تحب العمل بـ "مزاج".
"جملة الغسيل بكره .. عقدتى"
فى حين تقول "أم حمزة" أن مشكلتها الكبيرة تكمن فى "الغسيل"، فكلمتى "الغسيل بكره" من شأنها أن تصيبها بتوتر كبير، خاصة إن كانت "الغسالة الأوتوماتيك" لا تعمل، أو أنه لا يوجد مسحوق لها .
"مشكلتى فى ترتيب البيت"
أما سامية أحمد فمشكلتها ليست فى غسيل الأطباق، فتقول: "أنا ممكن أغسل مواعين للصبح .. بس المشكلة الأكبر فى ترتيب البيت .. عندى عقدة منه".