من تحقيقها لأحلامها لاهتمامها بنفسها .. البنات ليها كتيرغير بيت جوزها

"البنت ملهاش غير بيت جوزها" جملة تتردد على مسامع الكثير من الفتيات منذ الصغر، حتى نشأن والفكرة الراسخة فى أذهانهن أن الفتاة مهما نجحت ووصلت لأعلى المراتب، فلن يتبقى لها سوى زوجها، ولكن ونحن فى القرن الـ 21، ومع تغير تفكير الكثير من الفيتات والسيدات، تغير معه الكثير من الأهداف التى تسعى الفتاة لتحقيقها، وترى أنها هى "السند" وما سيتبقى لها، سأل "انفراد" النساء: "من وجهة نظرك .. الست ملهاش غير إيه ؟"، وتباينت الردود.

هوايتها تقول شيرين سرحان أن الناس دوماً عامل متغير فى حياة أى فتاة، فإن اعتمدت عليهم، ربما تشعر بالخذلان، وربما احتاجت لشخص ما أن يسعدها أو يفرج عنها هماً ولا تجده، لكن فى المقابل "هوايتها" ستصبح دايماً المُنقذ لها وسط كل ذلك، فتقول "الحاجة اللى بتحبها .. هى اللى هتفضلها دايماً".

علمها أما ريهام راضى فترى أن "علم" البنت، هو ما سيمكنها من الوصول لكل ما تريد، فبدون العلم تصبح الفتاة ضعيفة، لكن عندما تدرس، وتثابر، وتوصل لأعلى المراتب والدرجات، سيعطيها ذلك قوة، وسيشعرها أنها قادرة على تحدى الصعوبات، "التعليم .. هو اللى هيوصلها لكل حاجة عايزاها"، هكذا تؤكد معتبرة أن أى شىء آخر بعد التعليم يعتبر فرعى.

أهلها "الأهل" هم أكثر ما يؤازروا الفتاة، حسبما ترى دينا عاطف، فدون كل الناس .. الأهل هم السند الذى يمكن الاعتماد عليه طوال الوقت دون أن يملوا أو يكلوا، فتقول: "أكتر حد بيقدملك حب غير مشروط .. هما أهلك".

نفسها ثم نفسها ثم نفسها بينما ترى نهلة محمود أن أكثر ما "يسند" الفتاة هى "نفسها"، فهى لم تعتاد منذ الصغر الاعتماد على أى شخص، حتى أقرب المقربين إليها، فهى وحدها من تستطيع تحقيق أحلامها، فتؤكد أنه قد يرى الآخرون، وربما أقرب المقربين، أن أحلامها تفاهات، فيحبطونها .. ولكن فى النهاية .. إن نجحت فسيكون هذا لنفسها فى المقام الأول، فتختم حديثها قائلة: "فى آخر المطاف نفسك ونجاحك هو اللى هيستناكى .. ولو فشلتى فشلك برضه اللى هيستناكى".

أخلاقها .. وفلوسها وترى منى إسماعيل أن الأخلاق أهم شىء من الممكن أن يتبقى للفتاة، فأخلاقها هى رأس مالها، وتضيف كذلك "فلوسها" مشيرة إلى أنه بدون أن يكون للفتاة دخل مستقل، ستحتاج لغيرها.