ما بين "ماوكلى" فتى الأدغال و"سالى" الفتاة الفقيرة و"كابتن ماجد" الرياضى المثابر تربى جيل الثمانينات والسنوات الأولى من التسعينات، تلك المسلسلات الكرتونية التى زرعت بداخلهم العديد من القيم فلم تكن تهدف لمجرد التسلية بل دائمًا ما تحمل بداخلها رسالة أخلاقية تحاول زرعها فى الأطفال، و تتجه معظم الأمهات الآن إلى عرض تلك المسلسلات على أطفالهم الصغار حتى يستفيدوا منها ويبتعدوا عن إدمان قنوات الكارتون التى انتشرت فى الآونة الأخيرة بشكل كبير.
الصبر والعزيمة والإصرار كانت من أهم سمات مسلسل الرسوم المتحركة الرياضى "كابتن ماجد" وهناك العديد من الأسباب الأخرى التى تجعلك تعاودِ عرض هذا المسلسل على اطفالك ومنها:
تنمية الروح الرياضية بداخلهم: حيث تدور قصة "الكرتون" حول فريق لكرة القدم ويتم التركيز من خلاله على شخصية الطفل "ماجد" وذلك من شأنه أن يشجع طفلك على ممارسة رياضة كرة القدم أو اى رياضة أخرى والتفوق فيها لكى يصبح مثل كابتن ماجد.
تعليمهم الصبر: كابتن ماجد كان يحرز الهدف على حلقتين فيظل يمرر فى الكرة لأصدقائه ويقول كلمات عن اصراره على تحقيق الهدف حتى تنتهى الحلقة وننتظر الهدف فى الحلقة القادمة.
العزيمة والإصرار: لم يستسلم كابتن ماجد يومًا رغم كل المؤامرات التى كانت تحاول الإيقاع به ولكنه كان دائمًا ما يتحدى له ويصل لهدفه ويحرز الأهداف.
تقدير الصداقة: كان ماجد يحترم أصدقائه ويقدر دورهم فى حياته حيث سيتعلم طفلك منه ذلك.
عدم اليأس: كان ماجد يخسر فى بعض الأحيان ولكنه لم يستسلم قط فيعاود المحاولة بكل قوته حتى يصل للنجاح مرة أخرى.