طفلة أم مميزة؟ .. الطب النفسى يحلل شخصية من ترتدى تصميمات "ديزنى"

لم تحقق شخصيات شهرة عالمية مثل ما فعلت الأبطال الكرتونية فى أفلام" Walt Disney " ربما لم يتوقع مبدع ومنتج الأفلام "والتر إلياس" هذه الشهرة العارمة فقد لاقت هذه الشخصيات محبة الكبار والصغار مما جعل مجموعة كبيرة من شركات الملابس تعتمد على هذه الشخصيات فى الترويج لمجموعات الأزياء التى تصدرتها وجوه شخصيات الكارتون المختلفة.

والجدير بالذكر أن رسومات "ديزنى" تفضلها الفتاة ذات السنوات الثلاث وحتى سن الشباب إلى ما بعد الأمومة، فهناك ارتباط قوى بين الأنثى وهؤلاء الأبطال المصنوعين من الكرتون ولكنهم يعيشون فى الوجدان بشكل كبير، فلا يوجد فتاة لم تتخيل نفسها سندريلا، أو واحدة من الأميرات الثلاث، أو لم تراقب العلاقة الطريفة بين " ميكى ماوس وميمى".

وعلى الرغم من أن رسومات "ديزنى" تظهر على الملابس العصرية فى بداية كل موسم، إلا أن بالإمكان تصنيفها ضمن موضة " الفينتاج" ذات الأصول القديمة ، فقد ظهر أول "تى شيرت" يحمل صورة " ميكى ماوس" فى الخمسينيات ، فقد كانت شركة "ديزنى" أول من حاولت الاستفادة من شهرة أبطالها، فقامت بوضع أشهر الشخصيات على تى شيرت بمقاس واحد حتى يتلائم مع أغلب الأجسام من الجنسين .

ومن بعدها انطلقت موضة " ديزنى " مثل النهار فى الهشيم لتضع بصماتها المرحة على جميع أجزاء الموضة من " الأحذية ، الإكسسوارات، ملابس رياضية ، ساعات ، حقائب، إكسسوارات الموبايل " .

ونجد أن خيال المصممين عند استحضار شخصيات "ديزنى" يمنح المرأة العديد من التصميمات الأنيقة المفعمة بروح الطفولة وأناقة الأنوثة، فنجد الأم وطفلتها ترتدى نفس تصميم التى شيرت وكل واحدة يبدو عليها بشكل مختلف .

وعن رأى علم النفس فى ارتداء السيدات للملابس المزينة برسومات "ديزنى " يقول استشارى الطب النفسى بجامعة الأزهر " أحمد سمير" ارتداء الفتيات لهذه الموديلات بعد سن المراهقة له بعد نفسى تاريخى فهذه الرسومات مرتبطة بمرحلة الطفولة واللعب والمرح التى تذكرنا برنات ضحكاتنا وقت الطفولة والصبا، ويفسره علم النفس أنه حرمان من جانب طفولى يحاول صاحبه أن يعوضه بالملابس أو الإكسسوارات .

ويضيف " أحمد سمير" أحاول مراقبة ملابس المرضى بعيادتى حتى تكون مدخلى إلى شخصيتها ، فدائماً هناك بعد نفسى لا تعلمه من ترتدى ملابس بها رسومات كرتون، فهناك من تحاول لفت الأنظار إليها ، الحنين إلى أوقات الطفولة ، حبها للأطفال وتضامنها معهم فتحاول دائماً ارتداء ملابس بها لمسات من حياتهم، وهناك من قالت لى أنها تسترجع ذكريات الطفولة السعيدة عندما ترتدى هذه الرسومات.

ويستطرد استشارى علم النفس أن الملابس أيضاً تجعلنا نعرف المصابين بالهوس فهم يميلون إلى الملابس ذات الألوان الزاهية وذلك لأن الهوس يتطلب مزاج عالى ومرح عكس الاكتئاب أو تكون الرسومات تعبيراً عن نزعات مدفونة مثل من يرتدون الجماجم للتعبير عن عنف الشخصية ، وقد تكون الرسومات التى تجملها ملابس من حولنا مفتاحنا إلى أعماق شخصيتهم .






























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;