درعاً يحمى وقت الأزمات، هذا هو الدور الذى رسمته جماعة التراس أهلاوى لنفسها منذ أن خرجت إلى النور للمرة الأولى فى عام 2007، هوسهم بكرة القدم وحبهم الشديد للقلعة الحمراء جعلهم جزء هام من هذا النادى العريق، لم تكتفى هذه الجماعة بالتشجيع فقط، بل قرروا أن يتحولوا من مجرد جمهور عادى يقف بالمدرجات يشجع ثم يعود من حيث أتى، إلى جزء أصيل من هذا النادى، يقفوا إلى جواره وقت الأزمات، لم يمر يوماً احتاج فيه النادى إليه ولم يجده، فكان دائماً داعماً وسند قوى له، استمر هذا الوضع لسنوات حتى تغيرت الأوضاع وتحديداً بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
كان ظهور الالتراس أهلاوى فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وغيرها من الأحداث السياسية المختلفة، غيرت كثيراً من المشهد، وانتقل الالتراس من صفوف المشجعين الرياضيين إلى صفوف أخرى، ومنذ هذا الوقت ولأسباب مختلفة تغير المشهد تماماً وظهر من بعدها الالتراس فى أكثر من مشهد وضعه فى موقف الخلاف مع النادى، فى السطور التالية نستعرض مجموعة من الأزمات التى حولت الالتراس من مشهد العدو إلى صانع الأزمة.
•التراس أهلاوى يهدد باقتحام اتحاد الكرة
منذ أكثر من 3 سنوات من الآن، أعلن التراس أهلاوى عن نيته اقتحام لاتحاد الكرة، وذلك اعتراضاً منه القرارات التى اتخذتها الجبلاية بخصوص العقوبات التى تم فرضها على النادى المصرى البورسعيدى فى هذا الوقت، وأنها غير متناسبة مع المأساة التى وقعت فى استاد بورسعيد.
•التراس أهلاوى يهدد يحرق أتوبيسات المحلة
معركة أخرى خاضها التراس أهلاوى مع نادى المحلة، وذلك على خلفية خلافات سابقة، أعلن التراس أهلاوى عن نيته حرق أتوبيسات نادى المحلة، وكان هذا من أبرز الخلافات التى وضعت التراس أهلاوى على قائمة الأزمات.
•التراس أهلاوى وخلافه مع رئيس النادى محمود طاهر
أما فعن خلافات التراس أهلاوى مع مجلس إدارة النادى الأهلى وعلى رأٍسها محمود طاهر، فمنذ العام الماضى، ولم تهدأ الخلافات بينهم، حتى هذا الوقت، فمازال لمجلس إدارة النادى الأهلى تحفظ كبير على أداء ألتراس أهلاوى، وذلك بسبب الضغط الذى يمارسه الأخير على الإدارة طوال الوقت.