مراهقين وشباب لم يتجاوز أعمارهم الـ16 عام، وجدوا ضالتهم في نوع قديم من الرقص الغربى، وجديد للمصريين، إلا أنه أصبح حلمهم، فخططوا طريقًا رسموا عليه رقصاتهم بأنفسهم، ولم يجدوا من يدربهم أو مكان يحتوي رقصاتهم، فرفعوا شعار لا للمستحيل وتدربا في الشارع مستعينين بفيديوهات راقصة على اليوتيوب.
على خطى فيلم Step Up الشهير، وجد عبد الله على، طالب جامعي، وأصدقائه من سكان المناطق الشعبية، استخدما شوارع منطقة المعادى كحل أخير للتنفيس عما بداخلهم من حب للرقص الشهير بالـ”Break Dance”، فبدأو فى التمرين وتنفيذ تقاريرهم فى الشارع، مطالبين بتأسيس إتحاد لهذا الفن، على حد تعبيرهم.