وسائل وحشية متعددة اختلقها المصريون لتعذيب الحيوانات، ففى الشهور الأخيرة الماضية ازدادت حدة تعذيب الحيوانات واتباع أساليب وحشية لتعذيبها كان أبرزها حادثة الكلب "ماكس"، الذى أثار استياء الكثيرين، وانتقل المصريون فى الفترة الأخيرة من تعذيب الحيوانات إلى أكلها، خاصة الحمير والكلاب، ففى الفترة الأخيرة ازداد ضبط لحوم الحمير فى المطاعم والمحال.
"بيع لحوم الحمير على أنها بقرية"
ضبطت قوات الأمن منذ ما يقرب من شهرين كمية كبيرة من لحوم الحمير التى ذُبحت فى عربات نقل صغيرة وتم بيعها على أنها لحوم بقرية تصلح للاستخدام الآدمى، لم تكن هذه الكميات هى الوحيدة التى ضبطتها قوات الأمن، ففى المكان نفسه بمحافظة الدقهلية تم العثور على 50 حمار مذبوحًا و500 جاهزين للذبح؛ وذلك لبيع لحومهم.
"جزار المنيا"
فى حادثة شهيرة أيضًا تم ضبط جزار بقرية سمالوط بمحافظة المنيا يقوم بذبح الحمير والحيوانات النافقة وبيعها للمحال التجارية والمطاعم بنفس أسعار اللحوم البلدى، وبعد أن داهمت قوات الأمن منزله تم العثور داخل منزله على 200 كجم من لحم الحمير وجلودهم.
"بيع لحوم الحمير لمحلات الكباب والكفتة"
بعد أن وردت معلومات لأجهزة الأمن بالفيوم بقيام مجموعة من الأشخاص بتجميع الحمير فى أماكن مهجورة وذبحها، تمكنت قوات الأمن من ضبطهم وتبين بعدها أنهم يقوموا بتوزيع لحوم الحمير التى يذبحونها على مطاعم الكباب والكفتة، وبفحص الحمير تبين أنها نافقة وتؤدى إلى الدودة الشريطية وغيرها من الأمراض المعوية.
ولم تكن الكلاب بمنأى عن المواطنين المصريين، ففى حادثة بشعة منذ يومين ضبطت قوات الأمن شخصًا قام بذبح كلب ضال وسلخه وتسويته وتجهيزه للأكل وفور إبلاغ قوات الأمن من قِبل أحد جيرانه بالحادثة، انتقلت قوات الأمن إلى منزله وحرزت الأدوات التى تم بها الذبح وأحالته للنيابة.
ونظرًا لذلك الموقف الغريب أمرت النيابة بتحويل صاحب تلك الحادثة المشينة إلى مستشفى الأمراض النفسية، لبيان ما إذا كان قواه العقلية سليمة أم لا.